بغداد، العراق(CNN)-- نجا الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق، إد ميلكرت، من انفجار وقع في طريق موكبه، بمدينة "النجف"، الثلاثاء، في حادث أدى لمقتل رجل شرطة عراقي.
وذكرت المنظمة الأممية أن قنبلة مزروعة على جانب الطريق انفجرت في موكب ميلكرت في طريق عودته إلى بغداد، بعد لقاء المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني.
وتزامن الهجوم مع موجة عنف شهدتها أنحاء مختلفة من العراق، الثلاثاء، أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً وعشرات المصابين.
ومن جانبه، أدان الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، بشدة الهجوم الذي استهدف موكب للأمم المتحدة، الذي كان يقل إلى جانب ميلكرت، نائبه جرزي سكوراتوفيكز، وموظفين ببعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق.
ووفقا للبيان المنسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام، فقد نجا كل موظفي الأمم المتحدة بدون أية إصابات، في الهجوم الذي أدى لمقتل أحد عناصر قوى الأمن العراقية، وإصابة آخرين، بحسب المنظمة.
وشدد البيان على أن هذا الاعتداء لن يثني الأمم المتحدة عن مواصلة جهودها في مساعدة الشعب العراقي على طريق المصالحة والازدهار.
ويشار إلى أن تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد عام 2003 أسفر عن مقتل المبعوث الدولي، سيرغيو دي ميللو، و22 آخرين وإصابة قرابة 100 وتدمير المكاتب كلياً.
وتبنى تنظيم تابع للقاعدة بالعراق مسؤولية الهجوم الانتحاري.