صنعاء، اليمن (CNN) -- أعلنت السلطات اليمنية، الثلاثاء، أن 15 من العناصر المسلحة التي يعتقد أنها تنتمي لتنظيم القاعدة، قاموا بتسليم أنفسهم إلى أجهزة الأمن في محافظة "أبين"، جنوب اليمن.
وذكرت مصادر يمنية أن المسلحين كانوا يتحصنون بالجبال في مديريتي "مودية" و"لودر" قبل تسليم أنفسهم إلى محافظ "أبين،" أحمد الميسري، الاثنين.
وأشار الميسري إلى أن اجتماعات بين شيوخ القبائل في المنطقتين أسفرت عن استسلام المجموعة التي كانت تتصدر قائمة المطلوبين في اليمن، وبينهم ستة عناصر وصفت بالخطرة، كما أوردت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ."
,يشار إلى أن مواجهات عنيفة دارت في المحافظة الأسبوع الماضي عندما شنت القوات اليمنية عملية برية وجوية لاستهداف عناصر ومعاقل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
وأوضح مسؤول يمني أن العملية تتصل محاولة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية اغتيال محافظ أبين ومسؤولين أمنيين رفيعي المستوى.
وكشف المسؤول أن ستة من عناصر القاعدة قتلوا خلال القصف الجوي الذي استهدف منطقتي لودر ومودية بالمحافظة المذكورة.
وشارك رجال القبائل في المعارك دعماً لمحافظ أبين، الذي قتل شقيقه على أيدي عناصر القاعدة، في كمين مسلح استهدف المحافظ نفسه، وفقاً لما ذكره المسؤول.
وعلى صعيد مواز، دشن اليمن، الأحد، حملة أمنية واسعة بمشاركة ألف جندي لتطهير جبال صعيد شبوة من عناصر تنظيم القاعدة.
وتعتقد الولايات المتحدة أن رجل الدين الأمريكي، من أصول يمنية، أنور العولقي، يختبئ في المنطقة.
ورغم عدم إشارة السلطات اليمنية إلى أن الحملة تستهدف العولقي، إلا أن مصدراً يمنياً قال لـCNN بالعربية إنه يشتبه في وجود المطلوب لدى واشنطن هناك.