دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فيما احتجب عدد من الصحف العربية الأربعاء بسبب عطلة عيد الأضحى، إلا أن عدداً منها صدر مبدياً اهتماماً بالملفات العربية والإقليمية والدولية.
البيان الإماراتية
تحت عنوان "باحثون: فيروس ستاكسنت صمم خصيصاً لاستهداف النووي الإيراني"، كتبت الصحيفة تقول:
"أكد تقرير لصحيفة واشنطن بوست أمس أن أحد الباحثين في شركة سيمانتك لأمن أجهزة الكمبيوتر والإنترنت كتب على مدوّنته الإلكترونية قبل أيام أن الشركة خلصت إلى أن فيروس ستاكسنت الذي تسلل إلى أنظمة صناعية في إيران مؤخراً كان مصمماً خصيصاً لاستهداف برنامج طهران النووي من أجل تعطيل أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم."
وأضافت: "وقال الباحث إن الشركة وجدت أن الفيروس يستهدف أنظمة صناعية تتمتع بمحوّلات ذات ترددات عالية، من بائعين محددين أحدهما في إيران. واكتشفت شركة لانغنر للاتصالات في ألمانيا الأحد أن جزءاً آخر من شيفرة الهجوم في الفيروس مصممة بشكل يطابق بنية نظام التحكم بالمحركات البخارية المستخدمة في المفاعلات النووية مثل تلك الموضوعة في مفاعل بوشهر النووي."
وتابعت: "وأكدت لانغنر أيضاً أن الفيروس يبدو أنه صمم لمهاجمة مركّبات أساسية في أجهزة الطرد المركزي. وقالت الباحثة في الاتحاد الأميركي للعلماء إيفانكا بارزاشكا، انه إذا تبيّن أن هذه النتائج صحيحة فهذا أمر مهم جداً."
القدس العربي
وكتبت الصحيفة اللندنية تحت عنوان "الإمارات واستراليا وأمريكا في صدارة الدول التي تلوث البيئة بالكربون" تقول:
"أظهر مؤشر الأربعاء يجمع بين الانبعاثات الحالية والسابقة لغازات الاحتباس الحراري أن الإمارات العربية المتحدة واستراليا والولايات المتحدة لديها أسوأ سجلات على الإطلاق في إطلاق هذه الانبعاثات الغازية الضارة."
وتابعت: "وهيمنت دول غنية ودول أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) على قمة القائمة المكونة من 183 دولة والتي وضعتها مؤسسة مابلكروفت البريطانية للاستشارات. وقالت المؤسسة إن الهدف من هذه القائمة هو تحذير المستثمرين من الدول المعرضة للخطر إذا أقرت محادثات المناخ التي تقودها الامم المتحدة في أي وقت عقوبات أشمل بشأن الكربون."
وأضافت: "وجاءت الإمارات في صدارة الدول التي تطلق غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن استخدام الطاقة ويرجع ذلك بشكل كبير إلى ارتفاع حاد في الانبعاثات في السنوات الأخيرة المرتبطة بمحطات تحلية مياه البحر في اقتصاد يعتمد كله تقريبا على الوقود الأحفوري."
اليوم السابع
وفي القاهر، كتبت اليوم السابع تحت عنوان "الرئيس العراقي: لن أوقع قرار إعدام طارق عزيز" تقول:
"أكد الرئيس العراقي جلال طالباني، أنه لن يوقع قرار إعدام وزير الخارجية الأسبق طارق عزيز، لأنه ضد عقوبة الإعدام من حيث المبدأ."
وأضافت: "وأشار طالباني في حديث لقناة 'فرانس 24' من باريس - حيث يشارك في اجتماعات الاشتراكية الدولية - إلى تعاطفه مع طارق عزيز لكونه مسيحيا عراقيا، فضلا عن أنه تجاوز السبعين عاما."
وأكمت: "وأعرب طالبانى عن شكره لفرنسا لتعاطفها مع المسيحيين العراقيين، إلا أنه شدد على وجوب عدم تشجيع هجرة المسيحيين، مشيرا إلى أن الاهتمام بهم يجب أن ينصب على علاج الجرحى وتقديم المساعدات الإنسانية وليس تشجيعهم على مغادرة العراق."
وتابعت: "وأشار إلى أن تشجيع المسيحيين على مغادرة العراق ليس في مصلحة المسيحيين ولا في مصلحة العراق أيضا."
الرأي الأردنية
وفي عمان، كتبت صحيفة الرأي تحت عنوان "صاحب الرسوم المسيئة للرسول محمد (صلى الله علية وسلم) يحن للعودة لسابق عهده كفنان عادي" تقول:
"رسام الكاريكاتير الدنمركي الذي أثار غضب العالم الإسلامي برسومه المسيئة للرسول محمد مستاء من الصورة التي صبغته بها تلك الواقعة ويحن للعودة لسابق عهده كفنان عادي."
وأضافت: "وقال كورت فسترجارد عن رسمه الذي يصور النبي وهو يضع على رأسه عمامة على شكل قنبلة 'انتشر في أرجاء العالم واستخدمه البعض وأساء البعض استخدامه وبات كأنه رمز...وأنا لست سعيدا بهذا.'"
وتابعت: "وأضاف في مؤتمر صحفي عقد أمس الإثنين ليتزامن مع طرح سيرته الذاتية في الأسواق 'أتوق للعودة لكياني القديم كرسام كاريكاتير عادي يعول عليه ويكاد لم يحدث قط أن فاته موعد لإنجاز مهمة معينة.'"
القبس الكويتية
ومن القاهرة، كتبت القبس الكويتية تحت عنوان "تحرّش بلاعبة الكاراتيه.. فأشبعته ضربا" تقول:
"لقنت سائحة يابانية تاجر آثار مصرياً درسا لن ينساه حين أشبعته ضربا على طريقة لاعبي الكاراتيه حينما حاول التحرش بها جنسيا بعدما أخذها إلى شقته ليريها مجموعة آثار يحتفظ بها في بيته."
وأضافت: "وقال رجال الشرطة المصرية إن التاجر استنجد بهم لتخليصه من السائحة التي مارست عليه كل أنواع ضربات الكاراتيه بعد أن اكتشفت أنه خدعها لكي يأتي بها إلى شقته في الإسكندرية."
وتابعت: "وأضاف رجال الشرطة أنهم هرعوا إلى بيت التاجر ليجدوه في حالة يرثى لها، في حين قالت السائحة اليابانية إنها حاصلة على الحزام الأسود في اللعبة وأنها دافعت عن نفسها بعدما هاجمها التاجر الذي خدعها عندما أوهمها بوجود الآثار في شقته."