الموصل، العراق (CNN) -- ارتفع عدد القتلى في العراق خلال 24 ساعة إلى أكثر من 6 قتلى في أعقاب سلسلة هجمات، آخرها وقوع تفجيرين انتحاريين في مقر كتيبة للشرطة العراقية غربي مدينة الموصل بشمال العراق الأربعاء.
وأسفر الهجومان اللذان نفذهما مسلحان كانا يرتديان حزامين ناسفين واستهدفا وحدة للشرطة في مدينة الموصل، على بعد 420 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد، عن مقتل ما لا يقل عن 4 من عناصر الشرطة، بينهم ضابط كبير برتبة مقدم.
وفجر الانتحاريان نفسهما في غرفة الضابط شامل أحمد أوغلا، قائد الوحدة، بحسب ما أعلن مسؤولون في كل من بغداد والموصل.
وقتل أوغلا على الفور بينما انهار جزء من المبنى وفقاً للمسؤولين.
كذلك قتل ثلاثة من عناصر الشرطة في الهجوم ذاته، إلى جانب المسلحين، فيما قتل مسلح انتحاري ثالث أثناء محاولته دخول مقر الكتيبة.
وكان مدنيان عراقيان قد أصيب بانفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلة للجيش الأميركي في العراق كما صرح مصدر من وزارة الداخلية العراقية، ووقع الحادث في شمال العاصمة بغداد في حين لم يعلن الجيش الأميركي عن وجود إصابات بين صفوفه.
وأعلنت السلطات العراقية عن مقتل اثنين وإصابة 4 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث هاجم مسلحون مزودون بالأسلحة سيارة تحمل أب وابنه في حي السيدية جنوب بغداد، أدى إلى مقتل الابن وإصابة الأب بجروح خطرة كما ذكر مصدر من وزارة الداخلية.
وفي حادثة أخرى فتح مسلحون النار على مركبة تقل موظفين في البرلمان العراقي وسط بغداد، أسفرت عن مقتل رجل يدعى خضر رسول وفقاً للمكتب الصحافي للبرلمان ومسؤول في وزارة الداخلية.
وأصيب موظف يعمل في وزارة الخارجية أمس بعد انفجار قنبلة زرعت بجانب الطريق غرب بغداد، وارتفعت وتيرة الهجمات المشابهة في الأسابيع الأخيرة بوقوع هجمات مسلحة وقنابل مميتة تستهدف المركبات.
يذكر أن العنف قد شهد تراجعاً في العراق منذ اندلاع الحرب ومع ذلك مازالت الهجمات تتكرر بشكل مستمر.