دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- المغنية الأمريكية الشهيرة مادونا تقع في حب شاب جزائري مسلم بصغرها بنصف عمرها، وسعوديون يقبضون على "طائر متوحش" بداخله جهاز إسرائيلي، وضاحي خلفان ثاني أكثر شخصية عربية تأثيراً في العام 2010، هذه جملة من العنوان التي صدرت بها صحف عربية الأربعاء.
القدس العربي
تحت عنوان "مادونا تقع في حب مسلم جزائري يصغرها بنصف عمرها.. يؤدي فروض الصلاة الخمسة ولا يشرب الخمر أو يدخن" كتبت الصحيفة الصادرة من لندن تقول:
"تجدّدت مغامرات مطربة البوب الأمريكية مادونا (52 عاماً) مع الأصغر سناً منها، حيث سقطت في حب شاب جزائري في الرابعة والعشرين من عمره، فيما وصف بأنه الحب من أول نظرة."
وأضافت: "علاقتها العاطفية مع الراقص المسلم الجزائري الأصل الفرنسي الجنسية إبراهيم زيبات كما تقول مجلة 'إلان' الأمريكية على موقعها الإلكتروني، هي الأولى منذ طلاقها من منتج هوليوود غاي رتشي."
وتابعت: "وهي علاقة تحير المتابعين لنشاط مادونا إذ إنها لا تعرف الفرنسية، فيما إنجليزية الشاب ركيكة للغاية، لكن كما يقال دائماً: 'الحب أعمى.'"
البيان الإماراتية
تحت عنوان "ضاحي خلفان ثاني أكثر شخصية عربية تأثيراً للعام 2010" كتبت الصحيفة تقول:
"دخل الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي قائمة أقوى 100 شخصية عربية ممن استطاعوا التأثير بدرجة كبيرة في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يعيشون فيها، حيث حصد المركز الثاني في القائمة التي تنشرها مجلة 'اريبيان بزنس' للعام السادس على التوالي."
وأضافت: "ويتمثل احد أبرز الاتجاهات التي سادت في قائمة أقوى 100 شخصية عربية للعام الحالي بتزايد أهمية الثقافة الشعبية في العالم العربي من خلال تصنيف نجوم المجتمع والأدب والثقافة والإعلام والرياضة ضمن الشخصيات الأكثر نفوذاً في المنطقة."
الشروق اليومي
أما في الجزائر، فكتبت الشروق اليومي تحت عنوان "ضرب والده وطلق زوجته الحامل بأمر من المسيح الدجال" تقول:
"شهدت محكمة الجنح بأم البواقي أول أمس محاكمة غريبة كان بطلها أو المتهم فيها شاب في سن 27 عاما تميز بهدوئه طيلة المحاكمة وأيضا بغرابته رغم أن التهمة الموجهة إليه كانت مخجلة وهي الاعتداء على الأصول الشرعيين بالضرب المبرح، والضحية كان والده البالغ من العمر 56 سنة."
وأضافت: "محامي المتهم وصف الهدوء واللامبالاة التي ظهر بها المتهم بالدليل على أنه يعاني من مرض نفسي، كما أنه لم يتمكن من العمل، واستفاد من بطاقة الإعفاء من الخدمة الوطنية بسبب معاناته النفسية."
وتابعت: "وكانت قضية عبد الحميد البطال قد بدأت عندما تقدم والده المدعو محمد بشكوى لدى رجال الشرطة ببلدية عين بابوش بذات البلدية اتهم فيها ابنه الأكبر بضربه دون رحمة، حيث دخل إلى البيت ووجه له لكمة قوية وعندما فقد توازنه نزل عليه بوابل من اللكمات والرفس بالأقدام."
وأكملت: "وعندما استدعى رجال الأمن الابن العاق، قال ببرودة دم أن المسيح الدجال هو من أمره بأن يضرب والده، وكان قد أطاع المسيح الدجال عندما طلق زوجته الحامل، لأنها دخلت حسبه في شجار مع والده مما يوحي بأن تناقضات كثيرة دليل على أن المتهم ليس في كامل قواه العقلية."
الوطن السعودية
من ناحيتها، كتبت الوطن السعودية تحت عنوان "إمام يلقي زوجته المسيار في الشارع" تقول:
"'الشارع' كان المكان الأخير الذي انتهت إليه معلمة بعد أن طردها زوجها وأخوها. ورفضت دار الحماية الاجتماعية بجدة صباح أمس استقبالها بحجة عدم تعرضها للعنف، فلجأت المعلمة وهي في الثلاثين من عمرها إلى فرع هيئة حقوق الإنسان الذي أحالها إلى شرطة جدة للبت في قضيتها."
وأضافت: "وبدأت معاناة المعلمة عندما تزوجت مسيارا من إمام مسجد هربا من أخيها الذي يريد الحصول على مرتبها بالكامل، ووفقا لمعلومات هيئة حقوق الإنسان، فإن المعلمة ذكرت أنها طردت إلى الشارع من قبل زوجها إمام المسجد الذي اشترط بعد الدخول بها أن يكون زواجها مسيارا وأن يحصل على نسبة من راتبها."
وتابعت: "كما أنها رفضت العودة إلى منزل شقيقها الذي تتهمه أيضا بالاستيلاء على راتبها، وفضلت البقاء في ضيافة إحدى زميلاتها لحين حل مشكلتها."
اليوم السابع
ونقلت اليوم السابع خبراً بعنوان "صحيفة سعودية: الإمساك بطائر متوحش بداخله جهاز إسرائيلي" قالت فيه:
"ذكرت جريدة الوئام السعودية اليوم أن الأهالي في مدينة حائل فوجئوا بهبوط طائر جارح ضخم الشكل والجسم في قرية الضحايا بالقرب من إحدى المنازل الكبيرة وخلال أحد المجالس رأوا الطائر الذي نزل وكان شكله مرعبا ووحشياً وجارحاً، واقترب منهم شيئاً فشيئاً بطريقة مريبة."
وتابعت: "وأكمل أحد الأهالي أنهم رأوا الطائر محزماً برباط به جهاز ذو (أيريل) قصير مدون عليه 'انتل' وكذلك أساور من نحاس وحديد.. كان الطائر قبل الإمساك به يصدر أصوات مأنوسة تشبه صوت 'الطفل الرضيع' وتجاوبه أصوات أخرى من ثلاث طيور أخرى اتخذت من قمة جبل قريب موقعاً، بعدها مباشرة حلّقت جواً وكأن هناك إشارات وتحذيرات لا سلكية صدرت من الطير الأسير، وفقاً لما ذكره المواطنون."
وأضافت: "وقد قام الأهالي بتسليم الطائر للجهات المختصة التي وجدت مع الطائر جهازا على ظهره واستيكر على الجناح يحمل الرمز x63 وأسورة معدنية حول ساقه برمز H1 - Ho5 والساق الأخرى فيها سوار نحاسية مكتوب عليها 'إسرائيل' ومتبوعة بحروف ترمز لجامعة "تل أبيب" وجهاز ثالث مزروع داخل جسمه متصل بالجهاز الخارجي!"