دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال شاب أمريكي محتجز في الإمارات العربية المتحدة منذ نحو شهرين، إنه ليس متأكدا من المدة التي ربما يقضيها في السجن، بعد أن وجهت له تهمة حيازة ملحقات أسلحة.
وقد ألقي القبض على نيكولاس مودي، 23 عاما، والذي كان خدم في العراق وأفغانستان كجزء الحرس الوطني، في 29 سبتمبر/أيلول في أبوظبي خلال توقف رحلة كان على متنها عئدا إلى بلاده من عمله كمقاول أمنية خاص في العراق، وفقا لما قالته عائلته.
واتهم مودي بحيازة ملحقات أسلحة، وهي الأجزاء التي يمكن أن تصاحب بندقية، دون أن تكون سلاحا ناريا بحد ذاتها، وهو أمر يعتبر غير قانوني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومثل مودي أمام محكمة يوم الاثنين لصدور الحكم عليه، ولكن قيل له إن النطق بالحكم سيكون يوم 13 ديسمبر/كانون أول الجاري.
وفي اتصال هاتفي مع شبكة CNN قال مودي الذي خرج بكفالة الأسبوع الماضي إنه "في محنة مروعة،" وأضاف أن "عدم معرفة ما سيحصل لي هو أسوأ جزء،" واصفا السجن بأنه "غير نظيف وليس فيه خصوصية.. وفيه الكثير من الوقت للتفكير."
ولم تستجب السلطات الإماراتية يوم الاثنين لطلب شبكة CNN للتعليق على القضية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أكدت الشهر الماضي اعتقال موديز، قائلة إن المسؤولين الأمريكيين في القنصلية بدبي زاروه في 30 سبتمبر/أيلول، وفي 6 أكتوبر/تشرين أول، وفي العاشر من نوفمبر/تشرين ثاني.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية مارك تونر "خلال تلك الزيارات، قال لنا (مودي) إنه كان يعامل بإنصاف.. وسوف نستمر في رصد هذه القضية."