صحف: حوار القرضاوي مع الوثنيين.. ومصلون يطردون إمامهم

مباردة أطلقها القرضاوي للحوار مع ''الوثنيين''

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية الصادرة الاثنين، بنبأ عرض الهدنة الذي أعلن عنه المسلحون الشيعة في شمال اليمن، وقبولهم لشروط الحكومة لوقف العمليات العسكرية في المناطق التابعة لهم.

كما أبرزت الصحف العربية تقريرا أمريكيا حول نشر الولايات المتحدة نظام دفاع صاروخي في أربع دول خليجية هي "الإمارات والكويت وقطر والبحرين،" والتحذيرات التي أطلقها مسؤولون إيرانيون لتلك الدول من "مغبة استضافة تلك الصواريخ على أراضيها."

القرضاوي يطلق مبادرة للحوار مع "الوثنيين"

ومن مصر، قالت صحيفة "المصري اليوم" إن الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أطلق مبادرة للحوار بين الإسلام وأتباع الديانات الشرقية (الهندوسية، والبوذية، والسيخية، والكونفوشوسية، وغيرها)، مشيراً إلى تنظيم ندوة - لأول مرة - في العاصمة الهندية نيودلهي يومى 20 و21  فبراير المقبل للحوار مع أتباع هذه الديانات.

وأوضح القرضاوي في مبادرته أن التفاهم والتقارب مع أتباع هذه الديانات أفضل من التباعد، لأن كثيرا من المسلمين يعيشون متجاورين أو متلاصقين معهم، مضيفاً: "هناك أكثر من رابطة بيننا وبينهم، فكثير من المسلمين يعيشون بين أصحاب هذه الديانات متجاورين ومتلاصقين.. وكذلك هناك جالية كبيرة من معتنقي هذه الديانات منتشرة في الكثير من دول العالم الإسلامي، خاصة في منطقة الخليج."

وقال القرضاوي، حسبما نقلت الصحيفة إن "من بين أسباب أهمية إجراء هذا الحوار أن مجموع الوثنيين في العالم أكثر عدداً من مجموع الكتابيين (أتباع الديانات السماوية الثلاث)، ومن أجل هذا اهتممنا نحن في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالسعي لتقوية العلاقات بهذه الأديان."

"قطيعة" بين التونسيين والكتاب

ومن تونس قالت صحيفة "الصباح" اليومية إن دراسة وطنية خلصت إلى أن ربع التونسيين لم يقرأ كتابا واحدا على الأقل، مشيرة إلى أن هناك "قطيعة بين التونسيين والكتاب."

وقالت الصحيفة "أهم ما جاء في نتائج هذه الدراسة هو اقتناع 65 فاصل 43 بالمائة من بين المستجوبين بأهمية المطالعة... ولكن بقية النتائج أثبتت أن بين التونسي والكتاب قطيعة... عرض لنتائج الدراسة الميدانية."

وتابعت "بين الاستجواب الذي اعتمدت عليه هذه الدراسة الميدانية والتي عرض نتائجها الموجزة موقع إلكتروني تونسي، أن ثلاثة من بين أربعة تونسيين لم تطأ أقدامهم قط مكتبة عمومية، وأن 22.74 بالمائة من بين الـ 1029 مستجوبا لم يطالعوا طيلة حياتهم كتابا مهما كان نوعه."

ومضت الصحيفة تقول "رقم مفزع إذا أخذنا بعين الاعتبار إجبارية التعليم في تونس قبل ومنذ الاستقلال ونسبة المتعلمين القادرين على المطالعة وعدد المكتبات العمومية الموزعة في كامل أنحاء الجمهورية وعددها 378 والمكتبات المتجولة التي بلغ عددها 30 تغطي 1800 تجمع ريفي لخلق عادة المطالعة مع سهولة الحصول على الكتاب... قديما كان أو جديدا."

ولفتت الصحيفة إلى أن "26.76 بالمائة، وهي النسبة الباقية، فقد سبق لهم مطالعة كتاب وحيد و31.88 منهم طالعوه سنة 2009 لأنها وعلى ما يبدو شهدت التئام الاستشارة الوطنية للمطالعة ونجاح تنظيم معرض تونس الدولي للكتاب والصدى الإعلامي الذي ناله تركيز محور أهم ندواته على الاستشارة الوطنية للكتاب."

مصلون يطردون الإمام في صلاة الجمعة

ومن العصمة الفرنسية باريس، نقلت صحيفة "القدس العربي" خبرا قالت فيه إن مصلين أقدموا على "طرد خطيب مسجد بالقرب من باريس بسبب تأييده خطط حظر النقاب في فرنسا،" في حين نقلت عن خطيب مسجد ضاحية درانسي، حسن شلغومي، قوله إنه "تلقى تهديدات بالقتل قبل أيام من طرده من المسجد."

وأضافت الصحيفة "غادر شلغومي صلاة الجمعة وسط حماية الشرطة وصيحات استهجان من المصليين.. وطالب مسلمون من درانسي في التماس بإقالة شلغومي من منصبه كخطيب للمسجد."
 
ولفتت الصحيفة إلى أن "شلغومي يؤيد التصالح بين الإسلام واليهودية، كما يعتبر التغطية الكاملة للجسد مثل ارتداء النقاب أو البرقع وسيلة للهيمنة الجنسية ليس لها أساس في القرآن، ويرى "أن هذا التقليد الأقلي جدا خطير على الدين الإسلامي."

وفي المقابل، وبحسب الصحيفة "يتهم بعض المسلمين في فرنسا شلغومي وأتباعه بالكفر والخيانة، كما يصفونه بـ(إمام اليهود).. وحرر شلغومي لذلك عدة بلاغات وحصل على حماية من الشرطة، إلا أن مسلمين في منطقته قالوا إنه يكذب ويبالغ في الوقائع."

وإلى إمام مسجد آخر، ولكن في السعودية، حيث ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) القبض على خطيب مسجد كبير في جدة، وضبطت 52 مقطعاً جنسياً في هاتفه المتحرك، حسبما أوردت صحيفة "الوطن،" اليومية.

52 مقطعا جنسيا في هاتف إمام مسجد بالسعودية

وقالت الصحيفة "كشف أحد مراكز هيئات جدة عن تورط إمام وخطيب سعودي بأحد الجوامع شرق جدة في قضايا سحر وشعوذة، وتستر على ساحر في سكن المسجد، واحتواء ذاكرة هاتفه النقال على 52 مقطعا جنسيا."

وأضافت الصحيفة "بحسب مصادر مطلعة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشرطة جدة فإن قصة الكشف عن تورط خطيب الجامع الذي يعمل معلما للتربية الإسلامية بإحدى مدارس جدة الابتدائية جاءت بالصدفة أثناء تنفيذ الهيئة لخطة محكمة ألقت خلالها القبض على ساحر سوداني كان ينوي استلام مبلغ مالي من مواطن مقابل عمل سحر كان قد أبلغ الهيئة عنه."

وأوضحت مصادر الصحيفة أن "محضر القبض الذي أدانت فيه هيئة جدة هذا الخطيب تضمن مسايرة الساحر السوداني، ونقله إلى مكان لقاء الخطيب الذي تم تحديده على مسمع من رجال الهيئة، برفقة عسكري واثنين من الأعضاء، وتم القبض عليه، وحاول مقاومة الهيئة إلا أنه رضخ أخيرا للأمر الواقع، ورصدت بحوزته تأشيرة فيزا جديدة لساحره المسافر، وذاكرة هاتف نقال تحوي 52 مقطعا جنسيا إضافة إلى صورته."

وأكد مسؤول بالهيئة أن "الشخص الذي تم القبض عليه يعمل إماما وخطيبا لجامع كبير بأحد أحياء شرق جدة، ويمارس أعمال الرقية الشرعية بنفس المسجد، ويساعده في هذه المهنة عامل من جنسية عربية على كفالة والدته، يسكن بسكن المسجد، وأن الهيئة تلقت في فترة سابقة عدة بلاغات من مواطنين يتهمون هذا العامل بأعمال سحر وشعوذة داخل سكن المسجد."