محمد زيدان قبل يد الرئيس المصري
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتل التصعيد المتبادل في التصريحات بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين والحديث عن حرب شاملة بينهما صدر الصفحات الأولى في الصحف العربية الصادرة الجمعة، إضافة إلى ملفات أخرى، كالمصالحة بين حركتي فتح وحماس على خلفية زيارة نبيل شعث إلى غزة ولقائه باسماعيل هنية.
الخبر الجزائرية
"صاحب قانون حظر المآذن يُشهِر إسلامه"، تحت هذا العنوان كتبت الخبر الجزائرية تقول:
"أشهر السياسي السويسري، دانييل ستريتش، إسلامه، وهو الذي ترأس حملة حظر المآذن في سويسرا مؤخّرا، وهو أيضا عضو في حزب الشعب السويسري، وسياسي معروف اشتهر عقب إطلاقه حملة لمنع بناء المآذن وإغلاق المساجد في سويسرا، بحجة تعارضها مع ثقافة البلد وديانته ومشاعر شعبه.
وأضافت: "جاء إشهار إسلام دانييل، وفقا لمصادر عديدة أكّدته، مثل موقع الأخبار المفتوحة: opednews.com وموقع أريبيان بزنس."
الوطن السعودية
وفي المقابل، كتبت الوطن السعودية تحت عنوان "إسلام مانع المآذن في سويسرا لا أساس له" تقول:
"علمت 'الوطن' من مصدر مطلع في جنيف أن ما تناقلته بعض المواقع على الإنترنت حول إشهار من وصفته بـ'السياسي السويسري دانييل ستريتش' إسلامه على خلفية منع المآذن ليس صحيحا، وأن هذا الشخص ليس له علاقة بمبادرة منع بناء المآذن ولا هو صاحبها."
وأوضحت: "إنه مدرب عسكري كان ينتمي لحزب اتحاد الوسط الديمقراطي في سويسرا، ثم انسحب من الحزب لأسباب لا علاقة لها بالمآذن، وانتمى إلى الحزب الراديكالي، وأنه أشهر إسلامه منذ عام 2004 وليس على خلفية استفتاء سويسرا حول بناء المآذن، كما ذكرت تلك المواقع."
القدس العربي
وكتبت القدس العربي تحت عنوان "إمارة دبي ستحرر مذكرة اعتقال بحق نتنياهو" تقول:
"قال رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان إن إمارة دبي ستقوم بتحرير مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اذا ما تبين أن الموساد كان يقف خلف اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح مؤخرا في دبي، وذلك حسب ما ذكره راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي."
وتابعت: "وأضاف خلفان أن نتنياهو سيكون أول المطلوبين بما انه احد الذين وقعوا على قرار تنفيذ اغتيال المبحوح لان الجهة التي اغتالت المبحوح اتبعت طريقة مطابقة لطريقة الموساد الإسرائيلي في الاغتيال. وكان خلفان قد حذر يوم الأربعاء أجهزة المخابرات الدولية من العمل سرا ومن خلف السلطات في دبي."
الأهرام المصرية
وفي حوار بعنوان "زيدان: قبلت يد الرئيس لأنه والدنا جميعا" قال اللاعب المصري محمد زيدان في مقابلة أجرته معه الأهرام المصرية:
"لم يحدث في تاريخ أي منتخب في مصر أو خارجها أن قام رئيس الدولة باستقبال منتخب البلد مرتين في يوم واحد وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أنه يحس بما فعلناه وبقيمته في التاريخ المصري لذلك كان التكريم على أحسن مايكون، وعلى فكرة أنا صممت أن أعود مع الفريق إلى مصر ورفضت العودة إلى ألمانيا حتى لا تفوتني فرصة التسليم علي الرئيس مبارك والتكريم منه."
وحول تقبيله ليد الرئيس المصري، قال زيدان: "لقد قبلت يده لأنه الأب الكبير لنا ولم أفعلها نفاقا له أو رياء لأنني تعودت على تقبيل يد أبي وأمي عند العودة من السفر والرئيس مبارك نعم الأب لنا جميعا ويكفي ما فعله معنا ألا يستحق أن انحني إليه وأطبع القبلة على يده."
الشرق الأوسط
تحت عنوان "رئيس وزراء الجزائر: لن نعتذر للمصريين ولن نطلب منهم الاعتذار" كتبت الشرق الأوسط تقول:
"صرح رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى بأن الجزائر 'اختارت عدم التصعيد' من حدة التوتر في العلاقات مع مصر، بسبب الحدث الكروي المثير الذي جرى بين فريقي البلدين على مرحلتين خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي."
وأضافت: "وذكر أن دولا عربية 'أشادت بحكمة الجزائر، وعبرت عن أسفها لموقف الآخرين'، في إشارة إلى قرار المسؤولين بالقاهرة سحب السفير المصري من الجزائر."
وتابعت: "وأوضح أويحيى في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس بالعاصمة، في ختام لقاء لأحزاب 'التحالف الرئاسي' المساند للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن الجزائر 'كان بإمكانها أن ترفع حدة التراشق اللفظي ضد المصريين (يقصد ردا على حدة اللهجة في الجانب الآخر). كان من السهل علينا أن نفعل ذلك، لكن مصر في النهاية بلد عربي، ونحن عرب، وتجمعها بنا مصالح والعكس صحيح.'"
البيان الإماراتية
من جانبها كتبت البيان تحت عنوان "'نيويوركر': دمشق استأنفت تعاونها الاستخباراتي مع واشنطن ولندن" تقول:
"ذكرت مجلة نيويوركر الأميركية أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق العام الماضي على طلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما نقله إليه مبعوثه جورج ميتشيل استئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية حول الإرهاب مع الاستخبارات الأميركية والبريطانية."
وأضافت: "وذكر الصحافي الأميركي سيمور هيرش في مقابلة للمجلة أن مسؤولاً سورياً رفيع المستوى أبلغه أن دمشق استأنفت العام الماضي تبادل المعلومات الاستخباراتية حول الإرهاب مع وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية 'سي أي إي' ووكالة الاستخبارات البريطانية 'أم أي 6.' إلاّ أن الأسد، بحسب هيرش حذّر ميتشيل من أنه 'إذا لم يحصل شيء من الجانب الآخر من حيث تحقيق تقدم سياسي فسنوقف ذلك.'"
الحياة الجديدة
وفي رام الله، كتبت الحياة الجديدة الفلسطينية تحت عنوان "ترشيح النائب مصطفى البرغوثي لجائزة نوبل للسلام" تقول:
"أعلنت الايرلندية الشمالية مريد ماغواير، والحائزة على جائزة نوبل للسلام عن ترشيح النائب الدكتور مصطفى البرغوثي لجائزة نوبل للسلام للعام 2010."
وأضافت: "وقالت ماغواير في بيان صحفي أمس، إن ترشيح الدكتور البرغوثي لجائزة نوبل هو انجاز كبير لفلسطين والقضية العادلة للشعب الفلسطيني وتمثل مساندة لحركة المقاومة الشعبية الجماهيرية الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تبعث الأمل بمستقبل أفضل لفلسطين والشرق الأوسط."