صحف: مبارك يترشح "نكاية" في البرادعي.. ودعوى خلع بسبب "الشخير"

مبارك يعتزم الترشح لصد شعبية البرادعي في الشارع المصري

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الثلاثاء، عددا من أبرز القضايا والأخبار على الساحتين العربية والعالمية، إذ استمرت ردود الأفعال بشأن اقتحام باحات الأقصى من قبل الجيش الإسرائيلي، وتصدرت أخبار مقتل قيادي في اليمن عناوين الصحف لهذا اليوم، كما اهتمت بآخر تطورات الانتخابات العراقية، التي اشتدت فيها وتيرة التجاذبات السياسية قبل خمسة أيام من إجرائها.

الشرق الأوسط

فتحت عنوان "لندن: فتوى إسلامية اليوم ضد الانتحاريين"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "يكشف الشيخ الدكتور محمد القادري، مؤسس جمعية منهاج القرآن في باكستان وبريطانيا، في مؤتمر صحفي في ويستمنستر، اليوم ( الثلاثاء) عن فتوى ضد المفجرين الانتحاريين."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وقال ماجد نواز، مدير مؤسسة كويليام البحثية لمكافحة التطرف الديني، إنه من الضروري التصدي لأفكار الأصوليين، وإظهار عدم انسجامهم مع الإسلام التعددي المتسامح، مشيرا إلى أن الشيخ القادري سيقول للإرهابيين أمام عدسات الصحفيين اليوم: اذهبوا إلى الجحيم بأعمالكم."

المصريون المصرية

وإلى مصر، كتبت صحيفة المصريون "تأكيدا لما نشرته المصريون... نيويورك تايمز: مبارك يدرس الترشح لانتخابات الرئاسة لمواجهة ارتفاع شعبية البرادعي"، وأضافت: "تأكيدا لما نشرته المصريون عن تلقيه توصية من جهات سيادية لحثه على خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الاثنين، أن الرئيس حسني مبارك يدرس ترشيح نفسه لولاية سادسة بعد التحدي الذي فرضه الحديث عن احتمال ترشح الدكتور محمد البرادعي للانتخابات المقررة في عام 2011."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وانتهت الصحيفة إلى تأكيد ما نشرته المصريون بشأن اللجوء لترشيح الرئيس مبارك كحل لمواجهة شعبية البرادعي المتنامية في مصر، ورأت أن هناك مؤشرات تصب في تجاه الرئيس مبارك الذي يحكم مصر منذ 30 عاما لخوض الانتخابات المقبلة."

وأكدت الصحيفة أن بروز البرادعي على الساحة السياسية المصرية أصاب الحزب الوطني بهزة جعلته يعيد التفكير في مرشحه للرئاسة ليكون مبارك، بدلا من التفكير في ترشيح نجله لخلافته في الحكم.

وفي عنوان طريف، كتبت صحيفة المصريون: "أغرب دعوى خلع في مصر.. بعد نصف عام زواج فقط .. زوجة تطلب خلع زوجها بسبب صوت شخيره العالي."

وتابعت الصحيفة بالقول: "رفعت المواطنة فاطمة سلامة دعوى خلع ضد زوجها بعد ستة أشهر فقط من الزواج، وكان المبرر الوحيد أن زوجها يصدر أصوات شخير عالية عند نومه، وأنها نصحته بالذهاب لطبيب للعلاج، إلا أنه رفض بعناد."

الغد الأردنية

وإلى خبر غريب آخر، ولكن في الأردن، فقد ذكرت صحيفة الغد أن معلمة في روضة للأطفال عمدت إلى إسكات طفلة في الرابعة من عمرها بوضع شريط لاصق على فمها، بحجة كثرة كلامها الذي أزعج المعلمة.

وتابعت الصحيفة بالقول: "ولم تدرك المعلمة أن الطفلة تعاني من وجود لحميات في أنفها، وفقا لوالد الطفلة الذي عبر عن استيائه من هذا التصرف، متسائلا ماذا لو استمرت فترة العقاب لمدة طويلة، خصوصا وأن ابنتي لا تستطيع التنفس من أنفها فقط بسبب وجود اللحميات".

وأضافت الصحيفة: "وتعد هذه الحادثة الثانية خلال أسبوع واحد، إذ كان الفتى صالح دويكات (12 عاما) أدخل الخميس الماضي إلى مستشفى خاص إثر تعرضه للضرب على يد أستاذه أفقدته عينه اليمنى، أثناء دخوله إلى غرفة المعلمين لشرب المياه في مدرسة الأمام الشافعي بمنطقة جبل القصور."
النهار الجزائرية

وإلى الجزائر، كتبت صحيفة النهار الجديد الجزائرية ''الثرثار الفضائي' يرتدي قناع البراءة.. وحلقة ''بدون رقابة'' كشفت عقدته تجاه الجزائريين ...عمرو أديب يهاجم برنامج ''البيت بيتك'' لاستضافته جزائرية أشبعته سبّا".

وتابعت الصحيفة بالقول: "استغل ''الثرثار الفضائي'' عمرو أديب حلقة برنامج ''بدون رقابة''، الذي أذيع قبل أيام على قناة LBC، لينتقم من زميله المذيع تامر أمين، لاستضافته جزائرية في برنامجه ''البيت بيتك''، في الوقت الذي سخر وتهكّم على العديد من الإعلاميين، الذين خفّفوا من حدة ولهجة الهجوم ضد الجزائر، معلنا أنه بريء من تهمة سبّ الجزائر وزرعِ الفتنةِ التي وقعت بين الجزائريين والمصريين، في سابقة ليست غريبة عن مذيع من طينة عمرو أديب."

وأضافت الصحيفة: "رغم أن عمرو أديب يعد أحد أهم المتورطين في زرع الفتنة والغل بين الجزائريين والمصريين، من خلال برنامجه (القاهرة اليوم) على قناة الأوربت الفضائية، إلا أنه لم يتأخر عن ارتداء قناع البراءة والوداعة لإخلاء مسؤوليته من تهمة سبّ الجزائر وزرع كل أشكال الكراهية والغل بين مصر والجزائر، معترفا بزلة واحدة قالها على الهواء يوم مقابلة الجزائر ورواندا، حين دعا الله أن ينكِّد على الجزائريين. وبرر عمرو أديب ذلك بالقول، إنه دعا لخسارة الجزائر حتى لا تواجه المنتخب المصري، وهو تبرير فعلا يدعو إلى السخرية...!!."