هجمات وتفجيرات يومية بالعراق
بغداد، العراق (CNN)-- خلفت سلسلة من الهجمات شهدتها العاصمة العراقية بغداد الأربعاء، أربعة قتلى على الأقل، بينهم ضابط أمني رفيع بإدارة "مكافحة الإرهاب"، إضافة إلى إمام مسجد، وفق ما أكد مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية.
وقالت مصادر بوزارة الداخلية إن العميد، أركان محمد علي، من إدارة مكافحة الإرهاب، التابعة للوزارة، قُتل على الفور بانفجار قنبلة لاصقة ثبتت في سيارته أثناء توجهه إلى العمل صباح الأربعاء.
وانفجرت السيارة في ساحة النسور، غرب بغداد، وأدى الانفجار كذلك إلى إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم رجل أمن.
وفي هجوم آخر، اغتال مسلحون مجهولون، الشيخ غازي الجبوري، إمام جامع "الرحمن" في منطقة "الأعظمية" شمال بغداد.
وقالت مصادر بوزارة الداخلية العراقية إن المسلحين هاجموا الشيخ الجبوري أثناء مغادرته المسجد، بعد الانتهاء من أداء صلاة الفجر.
كما انفجرت عبوة ناسفة داخل متجر لبيع الملابس الرياضية في شارع "الرشيد" وسط العاصمة العراقية، مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة ستة آخرين.
وأدى انفجار ثالث الأربعاء، وقع في حي "المنصور" غربي بغداد، استهدف سيارة مدنية، إلى مصرع سائق السيارة وإصابة أربعة من المارة، وفق المصادر الأمنية.
تأتي هذه الهجمات بعد يوم من سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، وإصابة سبعة آخرين، في انفجار عبوة ناسفة قرب متجر للمشروبات الكحولية في حي "الزيونة" جنوب غربي بغداد الثلاثاء.
وفي هجوم منفصل الثلاثاء أيضاً، قال مسؤولو الشرطة إن انفجار قنبلة "لاصقة" بإحدى السيارات، أدى إلى جرح أحد العاملين في قناة تلفزيونية عراقية، وأربعة من المارة.
وقد ألصقت القنبلة في سيارة عمر إبراهيم، وهو منتج يعمل في قناة "الرشيد" المستقلة، وبينما كان في طريقه إلى العمل انفجرت القنبلة قرب حي الدورة، ما دفع بعض السكان إلى انتشال الرجل من المركبة وهرعوا به إلى مستشفى اليرموك، وأكد مسؤول في قناة "الرشيد" نبأ إصابة إبراهيم لشبكة CNN.
وتتواصل الهجمات والتفجيرات في العراق بشكل يومي هذا الأسبوع، إذ قال مسؤولو الشرطة الاثنين، إن جنديين عراقيين على الأقل قتلا، وجرح 15 شخصا من بينهم ثلاثة جنود، بعدما انفجرت سيارة مفخخة قرب إحدى الدوريات التابعة للجيش، غرب بغداد.