/الشرق الأوسط
 
السبت، 29 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

مقديشو: "الشباب" تثأر لقيادات القاعدة بالعراق

أحد الانتحاريين اللذان نفذا الهجوم في مقديشو

أحد الانتحاريين اللذان نفذا الهجوم في مقديشو

مقديشو، الصومال (CNN) -- نفذت حركة الشباب المجاهدين الصومالية هجوماً انتحارياً في مقديشو بواسطة شاحنة مفخخة، أسفرت بحسب ما زعمت عن مقتل 15 شخصاً عدا المصابين، فيما قالت مصادر طبية صومالية إن 7 مدنيين قتلوا وأصيب 41 شخصاً في قتال اندلع في مقديشو إثر عملية انتحارية استهدفت قاعدة للقوات الإفريقية.

وقالت الحركة في بيان لها نشرته مواقع متشددة إن العملية "ثأرية" ورداً على مقتل "أمير دولة العراق الإسلامية أبوعمر البغدادي ووزير الحرب أبو حمزة المهاجر."

وأضافت في البيان أن "كتيبة الاستشهاديين التابعة لحركة الشباب المجاهدين" نفذت يوم السابع والعشرين من إبريل/نيسان "عملية استشهادية على قاعدة عسكرية كانت تُعِدها القوات الصليبية لتجعل منها مقرا لها في حي 'شبس' في ولاية بنادر الإسلامية 'مقديشو.'"

وأوضحت أن اثنين من عناصرها قادا "شاحنة كبيرة محملة بالمواد المتفجرة فانغمسا بها في صفوف الصليبيين" وفجّرا "وكرَ الصليبيين" و"قد كانت المحصلة الأولى لهذه العملية المباركة قتل خمسة عشر صليبي وجرح عدد آخر ويرجح أن تكون حصيلة القتلى أكثر بكثير بفضل الله ومنه."

وقال المتحدث باسم حركة الشباب المجاهدين الشيخ، علي محمود راجي، في مؤتمر صحفي في مقديشو إن "هذه العملية جاءت ثأراً لدماء شهيدينا البطلين بإذن الله، الشيخُ القائد أبو عمر البغدادي ووزيره الضرغام أبو حمزة المهاجر ومن معهما من جند الله الأشاوس تقبلهم الله، و اللذين قصفتهم أيدي الجبن والغدر الصليبية في العراق."

على أن رئيس هيئة الإسعاف الصومالي، علي موسى، قال إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 41 في هجوم انتحاري جراء قتال اندلع إثر الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة للقوات الإفريقية.

وأوضح موسى أن كل القتلى من المدنيين.

من ناحية ثانية، تبادلت قوات الحكومة الصومالية وقوات "أميصوم" الإفريقية القصف المدفعي مع المسلحين المعارضين في وقت متأخر من مساء الاثنين بالتزامن مع عودة المدنيين من سوق البكارة إلى منازلهم.

وأسفر القصف المدفعي عن مقتل قرابة 10 مدنيين وإصابة 30 آخرين، وفقاً لما نقل موقع "الصومال اليوم" عن شهود، مشيراً إلى أنه تم نقل المصابون إلى المستشفيات الواقعة في جنوبي العاصمة مقديشو.

advertisement

وأوضح شهود العيان أن قذيفة هاون سقطت على محطة الحافلات العمومية قرب السوق، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين.
 
وجاء القصف الإفريقي رداً على قذائف يعتقد أنها تنطلق من قرب السوق تجاه القصر الرئاسي ومطار أدم عدي الدولي والميناء الرئيسي.

ولم تتبن أي جهة من المعارضة مسؤولية استهداف القصر الرئاسي بالمدفعية الثقيلة والرد العنيف الذي أسفر عن إصابة العشرات بين قتلى وجرحى.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.