علاوي يتصدر قائمة الكتل الرابحة بفارق مقعدين
بغداد، العراق (CNN) -- قال مسؤولون أمنيون في العراق الاثنين إن أحد النواب المنتخبين حديثاً على قائمة رئيس الوزراء الأسبق، أياد علاوي، تعرض للاغتيال عندما كان يقود سيارته قرب منزله في منطقة المطاحن بمدينة الموصل شمالي البلاد.
وأكد المسؤولون لـCNN أن النائب بشار محمد حامد، وهو في العقد الثالث من عمره، قتل على يد مسلح أطلق النار عليه، قبل أن يتم توقيفه بعد ساعات على حصول الحادث، دون أن يقدم المزيد من المعلومات عن هوية القاتل.
ويأتي الاغتيال في لحظة متوترة بتاريخ العراق الذي تحاول الكتل السياسية المتنافسة فيه تأليف حكومة جديدة بعد الانتخابات التي أدت لفوز مجموعة من الكتل، على رأسها كتلة علاوي التي تحمل اسم "العراقية" والتي حلت في المركز الأول بفارق مقعدين فقط عن قائمة رئيس الوزراء الحالي، نوري المالكي.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد قامت مطلع مايو/أيار الجاري بمطابقة نتائج العد والفرز اليدوي للعاصمة بغداد مع النتائج السابقة، بما يعني بقاء القائمة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء السابق، أياد علاوي، في المركز الأول.
واعتبر بعض المتابعين أن هذه النتائج تمثل صفعة لرئيس الوزراء، نوري المالكي، الذي كان قد أكد وجود تزوير في الانتخابات، وقد قام الأخير بالفعل باستباق الأحداث عبر محاولة تكوين تحالف من القوى الشيعية، يضمه إلى جانب الائتلاف الوطني العراقي، لكن اختيار شخصية رئيس الوزراء المقبل ما زالت موضع بحث بين الطرفين.
يذكر أن عدد المقاعد البرلمانية المخصصة لبغداد يبلغ 68 مقعدا من مقاعد البرلمان العراقي المقبل (مجموعها 325)، وحصل ائتلاف دولة القانون على 26 مقعدا منها، فيما حصلت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي على 24 مقعدا، والائتلاف الوطني العراقي على 17 مقعدا فيما لم تحصل جبهة التوافق العراقية إلا على مقعد واحد فقط.