أضافت السلطات الإماراتية 5 أشخاص جدد لقائمة المشتبهين ويحملون جوازات سفر بريطانية وفرنسية وأسترالية
كانبيرا، أستراليا (CNN) -- عبرت أستراليا عن قلقها إزاء معلومات جديدة عن استخدام جواز سفر أسترالي خامس في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت الحكومة الفيدرالية إنها مدركة لاستخدام أربعة جوازات سفر أسترالية مزورة في عملية الاغتيال المذكورة، غير أن مجلة وول ستريت جورنال كشفت مؤخراً أن المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة حددوا خمسة أشخاص جدد يشتبه بعلاقتهم بعملية اغتيال القيادي الحمساوي، ويحملون جوازات سفر بريطانية وفرنسية وأسترالية.
وبذلك يرتفع عدد المشتبه بهم في عملية اغتيال المبحوح من 27 شخصاً إلى 32 شخصاً.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأسترالية إنها تعمل على التحقق من صحة المعلومات القائلة باستخدام جواز سفر أسترالي خامس في عملية الاغتيال، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ذي سيدني مورنينغ هيرالد" في عددها الصادر الجمعة.
وأضاف المتحدث قائلاً: "إذا صحت الأنباء، فهي ستشكل قلقاً عميقاً.. وكما أوضح وزير الخارجية ستيفن سميث، فإن الحكومة تدين الإساءة لجوازات السفر الأسترالية بأشد العبارات."
وكان الوزير الأسترالي قد أوضح أن جوازات السفر الأسترالية الأربعة التي استخدمت في عملية اغتيال المبحوح مزورة وأن أصحاب الجوازات الأصلية، نيكول مكابي وجوشوا بروس وأدام كورمان وجوشوا كرايسر، ضحايا أبرياء.
من جهتها، نقلت وول ستريت جورنال عن مصدر على صلة بالوضع المتعلق بتحقيقات الإمارات بشأن اغتيال المبحوح قوله إن المحققين الدوليين يعتقدون الآن أن أحد الرجال الذي تم تحديده في وقت سابق كمشتبه به في عملية الاغتيال هو رجل مطلوب لنيوزيلندا لصلته بتزوير جوازات سفر نيوزيلندية.
أما الرجل المقصود فيدعى زئيف باركان.
ففي العام 2004، أصدرت محكمة نيوزيلندية حكما بالسجن 6 شهور على إسرائيليين لدورهما في عملية تزوير للحصول على جوازات سفر نيوزيلندية.
وباركان مطلوب للسلطات الأمنية النيوزيلندية في هذه القضية، ويعتقد أنه فرّ خارج البلاد.
وقال المصدر إن العديد من أجهزة الأمن تعتقد أنه الشخص نفسه، أي باركان، الذي كان مسؤولاً حكومياً إسرائيلياً وعمل في السفارة الإسرائيلية في كل من فيتنام وبروكسل، بحسب ما أفادت نيوزيلندا.