اللبنانية من ارتداء ملابس سباحة مثيرة بحسب القانون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- التحالفات العراقية وما ينجم عنها من تطورات وتداعيات وخطاب الرئيس المصري حسني مبارك وتحذيره من "الانفلات" والانتخابات البريطانية والرهاب الأمريكي من السيارات المهجورة والحقائب المتروكة احتل صدر الصفحات الأولى للصحف العربية الصادرة الجمعة. وتناولت الصحف أخباراً أخرى منها ما يتعلق بسرقة البنك المركزي المصري وظهور المهدي المنتظر في مصر وأخبار أخرى عديدة في الصحف المحلية والعربية.
الأهرام
تحت عنوان "مفاجأة في تحقيقات سرقة البنك المركزي" كتبت الصحيفة المصرية تقول:
"كشفت التحقيقات في حادث سرقة مطبعة البنك المركزي عن مفاجأة جديدة حيث أبلغ مدير المطبعة ظهر أمس شرطة الجيزة باكتشافه سرقة مليوني جنيه أخرى، وذلك بالإضافة لمبلغ 800 ألف جنيه تم الإبلاغ عن سرقته من قبل وتضمن البلاغ الجديد أن مسؤولي المطبعة اكتشفوا سرقة مبلغ المليوني جنيه أثناء عمليات جرد الأموال بالمطبعة."
وأضافت: "جاء ذلك في الوقت الذي كثفت فيه مباحث الجيزة جهودها لكشف غموض الحادث وتوصلت إلي خيوط مهمة من شأنها أن تقود للجناة وكشف ملابسات الحادث.. وتبين أن الخزينة مساحتها 28 مترا ويتم وضع الأموال داخل هذه المساحة سواء التي تم طبعها أو التي يوجد بها التلف كما أن لها بابا حديديا كبيرا وحراسة على مدى الـ24 ساعة من قبل مسؤولي المطبعة، يخضع هؤلاء الحراس للتحقيقات."
البيان الإماراتية
وكتبت البيان الإماراتية تحت عنوان "القانون يحظر على اللبنانيات الشورت" تقول:
"يحفل القانون اللبناني بنصوص تعود إلى عقود مضت بعضها مثير للاستغراب وغير قابل للتطبيق مثل القوانين التي تحظر على النساء ارتداء الشورت، وبعضها مثير للصدمة، لاسيما في ما يتعلق بالروابط العائلية."
وتابعت: "ويقول القاضي جون قزي 'بعض القوانين لم تعدل منذ عشرات السنين، وكأن شيئاً لم يتغير' في لبنان والعالم، في إشارة إلى نصوص مستوحاة من القانون العثماني أو من القانون المدني الفرنسي خلال فترة الانتداب على لبنان (1920 ـ 1943)."
وأضافت: "ولو تم تطبيق القانون بحذافيره، لوجدت آلاف النساء في لبنان أنفسهن معرضات لدفع غرامة لمجرد أنهن يرتدين الشورت. إذ إن الشورت ممنوع بموجب 'قانون جزائي خاص' يعود إلى العام 1941 وينص على تطبيقه في 'الدول الخاضعة للانتداب الفرنسي'، أي لبنان وسوريا، وهو انتداب انتهى منذ بداية الأربعينات. وينص القانون نفسه على وجوب عدم ارتداء 'لباس سباحة مثير.'"
الحياة الجديدة
وكتبت الحياة الجديدة الفلسطينية تحت عنوان "نجاد: لن تتجرأ أي جهة على الحرب مع إيران.. وبن لادن موجود في واشنطن!" تقول:
"أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية أن 'أي جهة لن تتجرأ على الحرب مع إيران' خصوصا إسرائيل 'التي لا تحسب لها (إيران) أي حساب.' وقال الرئيس الإيراني في مقابلة بثتها قناة 'إيه بي سي' الأميركية، أنه يعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن موجود في واشنطن."
القدس العربي
بينما كتبت القدس العربي الصادرة من لندن تحت عنوان "وزارة الخارجية الأمريكية بحثت عن بن لادن ولم تجده في أروقتها" تقول:
"قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي إن رجال الأمن في الوزارة لم يعثروا على أسامة بن لادن رغم التفتيش الدقيق الذي قاموا به اثر إخطار الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أن زعيم تنظيم القاعدة موجود في واشنطن."
وأضافت: "وقال كراولي للصحافيين ’قمنا بعملية بحث مكثفة هنا في وزارة الخارجية، قلبنا كل شيء، ويمكننا أن نقول بثقة إن أسامة بن لادن ليس هنا.‘ وقال صحافي معلقا ’هل تعني بذلك واشنطن الكبرى أم انك اكتفيت بالتفتيش في وزارة الخارجية؟‘"
وتابعت: "وأجاب كراولي قبل أن ينتقل إلى أحداث اليوم، 'فقط داخل حرم وزارة الخارجية، لقد أفاد الرئيس الإيراني انه هنا في واشنطن. هذا أمر مستجد بالنسبة إلينا.' ثم أضاف بابتسامة عريضة 'وشكرا لكم لأنكم ضحكتم.'"
اليوم السابع
وتحت عنوان "بالصور.. اليوم السابع في منزل شاب يدعى أنه ’المهدي المنتظر‘ بالفيوم.. تعرف على المسيح الدجال ويشفى المريض.. ونكبة السيول كانت من بركاته والكنائس ستتحول إلى مساجد" تقول:
"شهدت قرية الصبيحي الغربي بمركز يوسف الصديق بالفيوم ظهور شاب في الثلاثين من عمره، حاصل على دبلوم تجارة يدعى أنه المهدي المنتظر، بمجرد أن تتحدث معه تدرك أنه بكامل قواه العقلية، يدعى أنه تعرف على المسيح الدجال ولديه جيش من الملائكة وأنه يعلم الكثير والكثير من الحقائق الخفية، أسرته مقتنعة بما يقول وجميعهم ينتظرون نزول سيدنا عيسى لقتل المسيح الدجال ونشر الإسلام في الأرض."
وأوضحت أن المهدي المزعوم اسمه محمد عبد التواب رمضان (33 سنة) وأسرته، كما أكد، من ذرية على بن أبى طالب، حيث إن جدهم الأكبر هو الإمام الحسن بن على بن أبى طالب.
وتابعت: يقول محمد 'بشرني الملاك بأنني المهدي المنتظر وأنا خليفة الله في الأرض وأن الفساد سينتهي من الدنيا وستتحول الكنائس إلى مساجد واليهودي أو المسيحي، الذي يرفض الإسلام سيتم قتله بالسيف، وسنحرر القدس والعراق، وكانت البشرى الكبرى عندما كشفوا لي عن حقيقة المسيح الدجال، وهو عمي وأخبروني أنه من نسل فرعون وأنه ليس عمي وليس من ذرية الحسن وأن الكهنة من العصر العباسي يقومون بزرع شخص في كل عائلة مسلمة يوهمهم بأنه من نسلهم وأن الملائكة جعلوه يرى الوجه الحقيقي لعمه وكشفوا له أنه المسيح الدجال."