صحف: أتراك يشنون حربا إلكترونية على مواقع إسرائيلية

خبير بريطاني قال إن مصر فقدت دورها الإقليمي من أجل التوريث

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طغت أخبار كأس العالم التي ستنطلق الجمعة في جنوب إفريقيا على غيرها من الأخبار في الصحف العربية والعالمية الصادرة الجمعة، غير أن العلاقات العربية التركية التي تتعزز يوماً بعد يوم مازالت تجد مساحة لها على صدر العديد من الصحف العربية.

وفي صحف اليوم نقراً عن امرأة تؤم الجمعة في بريطانيا كما جاء في صحيفة البيان الإماراتية، وهاكرز أتراك يواصلون حربهم ضد مواقع إنترنت إسرائيلية في صحيفة القدس العربي وخطة لاغتيال إياد علاوي في الشرق الأوسط وخبير بريطاني يتحدث عن فقدان مصر لدورها الإقليمي من أجل التوريث في صحيفة الشروق المصرية.

البيان الإماراتية

تحت عنوان "امرأة تؤم الجمعة للمرة الأولى في بريطانيا" كتبت الصحيفة تقول:

"تؤم كندية من أصول باكستانية في ال60 من العمر، المصلين من الرجال والنساء في صلاة الجمعة اليوم بمدينة أوكسفورد، كأول امرأة مسلمة المولد في المملكة المتحدة."

وأضافت: "وقال المركز الثقافي الإسلامي في مدينة أوكسفورد إن راهيل رضا ستلقي أيضاً خطبة الجمعة أمام المصلين الرجال والنساء، مع انطلاق أعمال مؤتمر دولي تحت عنوان (الإسلام: الطريق إلى الأمام)، ستعقده في كلية سانت أندروز بجامعة أوكسفورد من 11 إلى 13 من يونيو الجاري."

القدس العربي

وتحت عنوان "'الهاكرز' الأتراك يشنون حرباً إلكترونية على المواقع الإسرائيلية" كتبت القدس العربي تقول:

"منذ اعتراض إسرائيل لسفينة 'مرمرة' التركية واستشهاد عدد من ركابها، اندلعت حرب اليكترونية بين انقرة وتل أبيب ساحاتها الفضاء الاليكتروني، ولم ينتظر 'الهاكرز' الأتراك كثيرا ليشنوا هجوما الكترونيا متزامنا مع الحملة السياسية لبلادهم للرد على إسرائيل حيث أفادت الإذاعة الإسرائيلية انه تم اختراق أكثر من 1000 موقع إسرائيلي على الشبكة العنكبوتية."

وأضافت: "وتم اختراق العديد من المواقع ووضع الهاكرز على صفحة البداية في المواقع المخترقة علمي تركيا وفلسطين إلى جانب كلمات معادية لإسرائيل ومتضامنة مع الفلسطينيين في غزة."

وتابعت: "وبحسب مصادر إعلامية تركية؛ فقد هاجمت مجموعة أطلقت على نفسها اسم (المجموعة التركية -1923) عدداً من المواقع الإلكترونية الرسمية الإسرائيلية ومواقع شركات وبنوك إسرائيلية، ما أدى إلى تعطيلها."

الشرق الأوسط

أما في الشرق الأوسط، فكتبت تحت عنوان "'خطة محكمة' لاغتيال علاوي تدعمها جهة إقليمية" وقالت:

"كشفت مصادر أمنية عراقية وعربية رفيعة المستوى لـ'الشرق الأوسط' عن وجود ما وصفته بـ«خطة محكمة» لاغتيال زعيم القائمة العراقية إياد علاوي. وأفادت المصادر بأن 'جهات محلية متورطة في هذه الخطة وتدعمها جهة إقليمية.'"

وتابعت: "وحسب المصادر، فإن 'معلومات استخباراتية عراقية وكذلك من جهات استخباراتية تابعة لدولة عربية مجاورة للعراق تمكنت من متابعة خطة الاغتيال المحكمة، وكذلك رصد عدد الأشخاص والأسلحة التي ستستخدم لتنفيذ هذه الخطة'، مشيرة إلى أن 'القوات الأميركية العاملة في العراق أيدت هذه المعلومات وساعدت في الكشف عنها.'"

وأضافت: "هذه المعلومات أكدها أمس مصدر أمني مقرب من علاوي لـ'الشرق الأوسط' ووصفها بأنها 'على درجة عالية من السرية'، وقال المصدر الأمني الذي رفض الكشف عن اسمه إن 'المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن تنفيذ الخطة كان مقررا قبيل مباشرة علاوي تشكيل الحكومة القادمة'، مشيرا إلى أن 'تدابير احترازية مشددة فرضت لحماية علاوي.'"

الشروق المصرية

وفي القاهرة، كتبت الشروق تحت عنوان "خبير بريطاني: مصر فقدت نفوذها الإقليمي من أجل التوريث" وقالت:

"ربط خبير بريطاني في الشرق الأوسط بين تراجع الدور المصري في المنطقة، وحرص النظام الحاكم على توريث السلطة لجمال مبارك."

وأضافت: "وقال أليستر كروك ضابط المخابرات السابق الذي عمل لسنوات طويلة في منطقة الشرق الأوسط إن 'نظام الرئيس مبارك حريص على المشاركة الفعالة في حصار غزة مقابل موافقة أمريكا على سيناريو التوريث وأن هذه المشاركة ساهمت بشكل كبير في انكماش النفوذ المصري في الشرق الأوسط.'"

وتابعت: "وقال اليستر كروك في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحت عنوان 'نفوذ مصر يتلاشى'، إن حادثة أسطول الحرية جاءت لكي تضع حدا فاصلا بالنسبة للدورين المصري والسعودي في ملفات المنطقة بعد أن كشفت الحادثة وردود الأفعال عليها انتقال مراكز الثقل إلى عواصم أخرى أهمها أنقرة وطهران."