الدخان يتصاعد من موقع الانفجار
بغداد، العراق (CNN)-- هز انفجاران متتاليان غربي العاصمة العراقية بغداد، صباح الأحد، ضمن سلسلة من أعمال العنف تشهدها البلاد مؤخراً، خلفت 18 قتيلاً و42 جريحاً.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن سيارتين ملغومتين انفجرتا قرب دائرة الجنسية والأحوال المدنية في جانب "الكرخ"، الواقعة في منطقة "المأمون" غربي بغداد.
وجاءت الهجمات بعد مقتل وإصابة 22 شخصاً بهجمات مختلفة في وقت متأخر السبت، كما أكدت مصادر أمنية عراقية لـCNN.
والسبت، اكتشفت الشرطة العراقية جثث خمس نساء قتلن بإطلاق النار عليهن في ضاحية "الزيونة"، ولم يتضح زمان تصفية الضحايا اللائي عثرت الشرطة على جثثهن بداخل منزل بعد شكوى الجيران من رائحة كريهة تنبعث من داخله.
ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 14 آخرون بانفجار ثلاثة عبوات ناسفة بشكل متزامن في ضاحية "الحرية" ذات الغالبية الشيعية، وأدى الانفجار الأول لإصابة عدد من الأشخاص، وانفجرت العبوة الثانية مع تجمع الناس في موقع الانفجار الأول.
وانفجرت العبوة الثالثة مع وصول قوات الأمن لمكان الحادث، مما أدى لإصابة أربعة رجال شرطة بجراح.
ولقي شخصان مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون بإطلاق صاروخ كاتيوشا على ضاحية "العبيدي" قبيل منتصف الليل السبت.
وقد أعرب محللون عن قلقهم من استغلال المتشددين للفراغ السياسي الراهن لتصعيد حالة عدم الاستقرار وسط انشغال السياسيين بالخلاف حول تشكيل حكومة وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من الانتخابات.
وشهد الأسبوع الماضي مقتل 18 شخصاً في عملية سطو استهدفت المصرف المركزي العراقي.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد أكد الثلاثاء إن مهمة قوات بلاده في العراق ستنتهي في الوقت المحدد خلال الصيف المقبل، منهية نحو سبع سنوات من القتال.