/الشرق الأوسط
 
الخميس ، 08 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

واشنطن تؤكد اعتقال 12 أمريكيا في اليمن

المحتجزون كانوا يتعلمون العربية في اليمن

المحتجزون كانوا يتعلمون العربية في اليمن

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكدت الخارجية الأمريكية الاثنين احتجاز السلطات اليمنية لمواطنين أمريكيين، تزامناً مع كشف تقارير يمنية عن اعتقال أكثر من ثلاثين أجنبياً، خلال الشهرين الأخيرين، بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة أو بطلب من الاستخبارات الأمريكية، وفق تقارير.

ولم يوضح الناطق باسم الخارجية، فيليب كرولي، في معرض تأكيده لاعتقال 12 أمريكاً في اليمن، خلال الموجز الصحفي اليومي الاثنين، أسباب اعتقالهم أو إذا ما كان اعتقالهم بطلب من واشنطن.

واكتفى بالقول:"هناك تعاون كبير مع الحكومة اليمنية.. نحاول تقديم أفضل ما لدينا لمساعدة اليمن، وتقليل الخطر الذي تمثله القاعدة في شبه الجزيرة العربية."

وأضاف: "هذا تهديد لليمن.. وتهديد كذلك للولايات المتحدة."

ويعقب التأكيد الأمريكي تقارير يمنية أشارت لاعتقال أكثر من ثلاثين أجنبياً في الشهرين الماضيين بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، معظمهم كانوا في اليمن لدراسة اللغة العربية.

ونقل موقع "يمن نيوز"، أن المعتقلين كانوا من المنتسبين لـ"معهد صنعاء للغة العربية" حيث درس النيجيري، عمر فاروق عبدالمطلب، الذي حاول تفجير طائرة أمريكية في مدينة "ديترويت" في 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأوردت عن مصادر أمنية أن من بين المعتقلين أمريكي وبريطاني وثلاثة فرنسيين بالإضافة إلى خمسة نيجيريين وماليزيين وخمسة من بنغلاديش، لافتاً إلى أن بعضهم اعتقل للاشتباه في انتمائهم للقاعدة، وقبض على البعض الآخر وفق قوائم تلقتها سلطات الأمن من أجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وفي شأن يمني متصل، قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي،" الاثنين، إن صواريخ أمريكية استخدمت في هجوم أسفر عن مقتل 55 شخصا، بينهم 41 مدنيا، في جنوب اليمن، ودعت المنظمة الحقوقية إلى كشف الحقائق حوله.

ونشرت المنظمة صورا، قالت إنها لصواريخ أمريكية الصنع من طراز "كروز،" استخدمت في هجوم وقع في ديسمبر/كانون أول الماضي، في محافظة أبين على مجمع مبان، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عنه.

advertisement

وكان مسؤولون في الحكومة اليمنية قالوا إن الهجوم الذي وقع 17 ديسمبر/كانون أول من العام الماضي، في جنوب اليمن، استهدف مخيم تدريب لتنظيم القاعدة، ووفقا لمنظمة العفو أسفر الهجوم عن مقتل 55 شخصا، بينهم 14 مسلحا مزعوما، و14 امرأة و21 طفلا.

ويذكر أن رجل الدين الأمريكي اليمني الأصل، الشيخ أنور العولقي، المطلوب حياً أو ميتاً لواشنطن بعد اتهامه بإصدار فتاوى لتنفيذ عمليات على أرضها،  قد وجه اللوم للقوات الأمريكية محملاً إياها مسؤولية الهجوم الصاروخي.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.