/الشرق الأوسط
 
الثلاثاء، 27 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)

مسيرة "شاليط" تصل القدس وسط دعوات لعملية عسكرية

شاليط اختطف في عملية عسكرية لمسلحين فلسطينيين على موقع للجيش الإسرائيلي

شاليط اختطف في عملية عسكرية لمسلحين فلسطينيين على موقع للجيش الإسرائيلي

القدس (CNN)-- وصلت مسيرة التضامن مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، المحتجز لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ ما يقرب من أربع سنوات، إلى مدينة القدس الخميس، فيما ظهرت أصوات داخل اليمين الإسرائيلي تنادي بعملية عسكرية للإفراج عن شاليط.

وقال نوعام شاليط، والد الجندي "الأسير"، لدى وصول المسيرة قرية "أبو غوش" صباح الخميس، إن الهدف من المسيرة الشعبية التي نظمتها العائلة، هو حث الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، للإفراج عن ابنه جلعاد، مقابل ألف سجين فلسطيني.

وأضاف شاليط "الأب" أنه بعد أن قامت إسرائيل بما وصفه "خطوات إنسانية ملموسة" تجاه السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، يجب القيام بخطوة أخرى، لإتمام الصفقة، وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية.

وتعتزم أسرة شاليط، في ختام المسيرة التي انطلقت قبل 12 يوماً، الاعتصام أمام مقر إقامة نتنياهو وحتى الإفراج عن ابنها الذي اختطف في هجوم شنته فصائل فلسطينية، من بينها "حماس"، على نقطة عسكرية في 25 يونيو/حزيران عام 2006.

كما أفادت بأن عدداً من نشطاء اليمين الإسرائيلي، بينهم عضو الكنيست ميخائيل بن آري، من "الاتحاد الوطني"، تظاهروا في مدخل المدينة، مطالبين بـ"الإفراج عن جلعاد شاليط في إطار عملية عسكرية."

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد مطلع يوليو/ تموز الجاري، أن إسرائيل مستعدة لدفع ما وصفه بـ"ثمن باهظ" مقابل الإفراج عن الجندي شاليط، إلا أنه شدد على أن إسرائيل "ليست مستعدة لدفع أي ثمن."

وأعلن نتنياهو موافقة حكومته على اقتراح الوسيط الألماني بشأن تبادل الأسرى مع حماس، والتي تتضمن إطلاق ألف سجين فلسطيني، مقابل الإفراج عن شاليط، وقال إنه مستعد لتنفيذ صفقة التبادل في أسرع وقت.

advertisement

وكانت حركة حماس قد أعلنت في فبراير/ شباط الماضي، انهيار المفاوضات التي تجريها الحركة مع إسرائيل بشكل غير مباشر، بشأن تبادل إطلاق السجناء، قائلة إن "التعنت الإسرائيلي،" هو السبب في ذلك.

وأبلغ أيمن طه، المتحدث باسم الحركة CNN بالعربية، بأن المفاوضات توقفت تماماً، بسبب تعنت إسرائيل في ردها على شروط حماس، وقال إن حادثة "اغتيال محمود المبحوح، القيادي في كتاب عز الدين الأقصى، كان لها دور جانبي في توقف المفاوضات."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.