القوات اليمنية واجهت كمائن
صنعاء، اليمن (CNN) -- أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مقتل 11 جندياً بكمين في محافظة أبين، نصبته عناصر من تنظيم القاعدة، في دفع القوات المسلحة اليمنية إلى توجيه تعزيزات للموقع اشتبكت مع المسلحين في مواجهات ما تزال مستمرة.
وصرح مصدر في وزارة الداخلية أنه في تمام الساعة الخامسة من عصر الجمعة، وأثناء قيام مجموعة من جنود الأمن المركزي بمهمة في الاستطلاع تمهيدا لوصول قوة جديدة إلى معسكرها في مدينة لودر محافظة أبين "تعرضت المجموعة لعدة كمائن غادرة من قبل عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة وبعض المتعاونين معها من الخارجين على القانون."
وبحسب البيان، فإن عناصر القاعدة "كانوا يتحصنون في بعض المنازل في مدينة لودر وبعض الأماكن في سوق المدينة،" وقد قاموا بإطلاق النار على الجنود بصورة وصفتها الداخلية بأنها "غادرة وجبانة."
وقال المصدر لصحيفة "26 سبتمبر" الرسمية، إن اشتباكات عنيفة جرت مع تلك العناصر، كما تجري ملاحقات مكثفة لها من أجل ضبطها وتقديمها للعدالة، مؤكدا أن من وصفهم بـ"الإرهابيين المجرمين" لن يفلتوا من العقاب وسينالون جزاءهم الرادع على حد تعبيره.
وتأتي المواجهات بعد يوم على إعلان صنعاء أن قياديا في تنظيم القاعدة، وأحد المتهمين في حادث تفجير ناقلة النفط الفرنسية عام 2002، سلم نفسه للسلطات الأمنية.
وقال بيان صادر عن السفارة اليمنية في واشنطن إن القيادي هو حازم مجلي، وقد صدر بحقه حكم بالإعدام في عام 2004 بعدما أدين بقتل ضابط بالجيش اليمني، بالإضافة إلى دوره في مساعدة المسلحين في الهجوم على الناقلة الفرنسية "ليمبرغ."
ونسب البيان إلى محمد الباشا المتحدث باسم السفارة اليمنية بواشنطن قوله إن مجلي، وهو قيادي كان يعمل ضمن منطقة أرحب، متهم أيضا بمهاجمة طائرة هليكوبتر تابعة لشركة "هانت" الأمريكية للنفط ومقرها تكساس في نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2002.
كما أعلنت اليمن أن القيادي في تنظيم القاعدة، جمعان صفيان وهو الشخص الذي كان يوفر لعناصر القاعدة الملجأ والحماية، سلم نفسه للأجهزة الأمنية في محافظة الجوف قبل عدة أيام.
كما سلم حمزة علي صالح الضياني نفسه للسلطات المحلية بمحافظة مأرب في السادس من يوليو/تموز الماضي بالتعاون مع أجهزة الأمن والشخصيات الاجتماعية والمواطنين في المحافظة.