/الشرق الأوسط
 
الثلاثاء، 24 آب/اغسطس 2010، آخر تحديث 14:22 (GMT+0400)

الصومال: مسلحون يهاجمون فندقاً ويقتلون 32 بينهم نواب


تحارب حركة الشباب لإعلان دولة إسلامية في الصومال

تحارب حركة الشباب لإعلان دولة إسلامية في الصومال

مقديشو، الصومال (CNN) -- لقي 32 شخصاً مصرعهم، من بينهم عدد من النواب في هجوم شنه مسلحون تنكروا في زي عناصر الجيش على فندق بالعاصمة الصومال، مقديشو، الثلاثاء، قاموا بعدها بتفجير أنفسهم.

وقال صحفيون في موقع الحدث إن المهاجمين اقدموا على الانتحار بعد محاصرة قوات الأمن الحكومي فندق "منى" إلا أنهم لم يكشفوا عن عدد المهاجمين في عملية تأتي في إثر معارك عنيفة  شهدتها مقديشو، الاثنين، اندلعت بين مليشيات "الشباب" المتشددة، وقوات الحكومة الصومالية الانتقالية المدعومة بقوات الاتحاد الإفريقي.

وجاء اندلاع المعارك التي استخدمت فيها المدفعية الثقيلة بعد إعلان الناطق باسم الحركة المتشددة، علي دري، بدء المرحلة الأخيرة من الحرب التي تشنها "الشباب" ضد "الغزاة" في إشارة إلى القوة الأفريقية.

وأشار قائلاً: ندشن حرباً نهائية لدحر الغزاة الكفرة من مقديشوا وكافة القوات من الأقاليم الإسلامية ستشارك فيها لمحو الأعداء خارج مقديشو."

وشدد بأن الحركة لن توقف القتال وحتى دحر تلك القوة الأفريقية خارج الصومال.

وتضاربت التقارير بشأن عدد ضحايا الاشتباكات العنيفة، التي وضعها راديو "شبيللي" عند 30 قتيلاً، فيما أشارت الحكومة إلى مقتل 15 شخصاً.

وقال وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن عمر عثمان، إن الضحايا قتلوا بسقوط  قذيفة مورتر على مخيم للنازحين الذين شردهم القتال.

وتعهدت الحكومة الانتقالية في الصومال بالتصدي للحملة العسكرية التي أعلنها "الشباب" ضد القوة الأفريقية، وفق عثمان.

advertisement

وكانت مقديشو قد شهدت في يوليو/تموز الماضي اندلاع اشتباكات عنيفة ودامية بين القوات الحكومية والمليشيات المتشددة ، أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 80 شخصاً.

ومنذ نحو أربعة أعوام، تخوض "حركة الشباب" الراديكالية صراعاً دموياً ضد الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة وضد القوة الأفريقية لحفظ السلام، للسيطرة على البلد الواقع في القرن الأفريقي، والذي يفتقد لحكومة فاعلة منذ سقوط نظام الرئيس الراحل محمد سياد بري في 1991.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.