الموقوفون يمثلون النواة الصلبة للتشدد المحلي
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشف مصدر حكومي كندي لـCNN أن الخلية التي اعتقلتها الشرطة بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية، وتضم أربعة أشخاص، "ليسوا أعضاء فعليين في تنظيم القاعدة، ولكنهم يشاطرونه الأفكار والمنطلقات،" معتبراً أن خطورة المتهمين تنبع من كونهم مواطنين كنديين اعتنقوا الطروحات المتطرفة على الأراضي الكندية نفسها.
وقد عرف من المتهمين ثلاثة هم هيفا علي زادة، 30 سنة، ومصباح الدين أحمد، 26 سنة، وخرام سيد شير، 28 سنة، وقال الناطق باسم الشرطة الكندية، ديفيد ماكيرشر، لـCNN إن علي زادة يواجه ثلاث تهم، هي التأمر والضلوع في أعمال إرهابية منظمة، وتوفير أموال ومعدات لتنظيمات إرهابية.
من جانبه، قال الضابط في الشرطة الكندية، سيرج تيراولت، إن توقيف المشتبه بهم جاء بعد سنة كاملة من التحقيقات السرية التي أظهرت أنهم أعضاء في شبكة إرهابية.
كما ذكر تيراولت أن لدى أفراد المجموعة كتب وأشرطة وأجهزة كمبيوتر ووثائق تظهر نشاطاتهم المتشددة، إلى جانب إرشادات حول كيفية تصنيع عبوات ناسفة باستخدام مواد متوفرة في أماكن عامة ودارات كهربائية من المنوع المستخدم في تفجير القنابل من بعد.
ووصف تيراولت الموقوفين بأنهم "النواة الصلبة للمجموعات الإرهابية المحلية،" دون أن يستبعد توقيف المزيد من الأشخاص بناء على ما قد تظهره التحقيقات في الفترة المقبلة.
بالمقابل، شدد مصدر أمني أمريكي على أن ما الاعتقالات في كندا لم تفض إلى خطوات مماثلة في الولايات المتحدة، واعتبر ما يجري شأناً أمريكياً داخلياً.