أمريكا وأوروبا تضغطان على العرب لمنع كشف أسرار إسرائيل النووية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الجمعة ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة الجارية حالياً في الشرق الأوسط وبرعاية أمريكية مباشرة، حيث تشارك فيها وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إلى جانب المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، السيناتور السابق، جورج ميتشل. على أن من بين أبرز المتابعات في الصحف العربية، إحياء "الذكرى 28 لمجزرة صبرا وشاتيلا" التي راح ضحيتها حوالي 3000 فلسطيني.
البيان الإماراتية
تحت عنوان "إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا" كتبت صحيفة البيان الإماراتية تقول:
"أحيا الفلسطينيون في لبنان أمس الذكرى الـ 28 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي لا تزال رائحة البارود والدماء تخيم على ذاكرة الناجين من المذبحة التي نفذت في شهر سبتمبر 1982 أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان."
وأضافت: "عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح، وتتراوح التقديرات بين 700 و3500 شخص.شارك في المسيرة وفد قيادي يمثل النائب وليد جنبلاط وحشد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية والاتحادات واللجان الشعبية وأهالي الشهداء وفعاليات مخيمات بيروت."
السفير اللبنانية
أما السفير اللبنانية فكتبت في موضوع آخر خبراً بعنوان "أميركا وأوروبا تصعّدان الضغط على العرب لمنع كشف أسرار إسرائيل النووية"، وكتبت تقول:
"صعّدت أميركا وأوروبا أمس، من ضغوطهما على إيران وسوريا وبقية الدول العربية، خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إذ لوّحت واشنطن باللجوء إلى إجراء 'تفتيش خاص' في أنشطة سوريا المزعومة."
وأضافت: "وواصلت حملتها على الدول العربية لسحب مشروع قرار يحثّ اسرائيل على كشف قدراتها النووية، فيما انتقدت طهران 'التهجم' الغربي على سوريا، ورفضت الكتلة العربية في الوكالة الذرية التخلي عن مشروع قرارها."
الحياة اللندنية
صحيفة الحياة اللندنية كتبت حول صبرا وشاتيلا خبراً بعنوان "إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا" وقالت:
"دعا وزير الإعلام اللبناني طارق متري في ندوة عقدت في الذكرى 28 لمجزرة صبرا وشاتيلا إلى 'كشف حقائق الماضي من دون الوقوع في خلافات الحاضر.'"
وأضافت: "وقال خلال تمثيله رئيس الحكومة سعد الحريري في الندوة التي عقدت في المناسبة أمس، تحت عنوان: 'أين وصلت الملاحقات القانونية في مجزرة صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين' بدعوة من منظمة 'ثابت' لحق العودة، إن 'الذاكرة لا تقترب من الشفاء من دون سلوك جانبين، الأول: تأكيد الحقيقة التاريخية بواسطة الأدوات القانونية والقيم التي تعلنها أو تضمرها، وإحقاق عدالة تضع حداً للإفلات من العقاب وتساهم في ردع المجرمين، والثاني: الاعتراف الذي يبدأ بمعرفة الوقائع والإصغاء إلى شهادات الضحايا.'"
الغد الأردنية
كذلك كتبت الغد الأردنية في الموضوع نفسه تقول: "صبرا وشاتيلا: ذاكرة بلون دم يمضي في اقتفاء اللجوء"، وقالت:
"بانحيازه إلى ذاكرة عرس الدم ليلة السادس عشر من أيلول (سبتمبر) 1982، اختار مخيم صبرا وشاتيلا أن يكون فصلا قانيا في ذاكرة لا مكان فيها لمقلب قمامة ميليشيا نفثت أحقادا كان ضحيتها ألفي شهيد جلهم من العُزّل."
وأضافت: "لا أحد يعرف على وجه التحديد عدد ضحايا المجازر التي شهدها المخيم، لكن تقديرات تشير إلى أنهم بين 700 و3500 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إذ كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يطوق المخيم بالكامل، بينما كان قائدا العدوان أرئيل شارون ورفائيل إيتان يرقبان المشهد عن كثب."
وتابعت: "أما الصحافي البريطاني روبرت فيسك، والذي عاش الحدث في بيروت، فقد أفاد أن أحد ضباط ميليشيا "الكتائب" اللبنانية التي ارتكبت المجزرة أبلغه أن أفراد الميليشيا قتلوا 2000 فلسطيني.. أما الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك فقال في كتاب نشر عن المذبحة إن الصليب الأحمر جمع 2000 جثة، بينما جمع أفراد الميليشيا 1000 جثة إضافية، ما يشير إلى 3000 شهيد في المذبحة على الأقل."
الخليج الإماراتية
وفي الشارقة، بدولة الإمارات العربية، كتبت صحيفة الخليج تحت عنوان "أجانب في لبنان لإحياء ذكرى مجزرة 'صبرا وشاتيلا'" تقول:
وقالت: "افتتح وزير الإعلام اللبناني طارق متري ممثلاً رئيس الوزراء سعد الحريري، أمس، ندوة 'أين وصلت الملاحقات القانونية في مجزرة صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين'، وشدد متري على ضرورة وضع حدٍ للإفلات من العقاب من أجل ردع المجرمين، كما طالب بالاعتراف بمبدأ في معرفة الوقائع والإصغاء إلى شهادات الضحايا، وصولاً إلى الاعتذار ."
وتابعت نقلاً عنه قوله: "إن ما حصل في صبرا وشاتيلا مجزرة وليس معركة، ولا أساس لذريعتي 'إسرائيل' القائلتين بمنع وقوع قتال بين المسلمين والمسيحيين ولملاحقة 2500 فلسطيني زعمت أنهم لم يغادروا بيروت."
وأضافت: "واستقبل مسؤول منطقة الجنوب في 'حزب الله' الشيخ نبيل قاووق في صور، أمس، وفداً إيطاليا من لجنة 'كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا' التي أسسها الناشط الإيطالي ستيفانو كاريني، وضم مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الإيطالي مورو موسيليني ورئيسة اللجنة ليميتي ستيفانيا وعدداً من الناشطين في ايطاليا للدفاع عن القضية الفلسطينية."