لقطات من تلفزيون العراقية قبل تنفيذ حكم الإعدام بصدام حسين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الأربعاء مجموعة من الأخبار والعناوين كان من أبرزها الأجواء الاحتفالية في مصر بعد نجاة هشام طلعت من حبل المشنقة، ومسجد يغرم المصلين في حال صدور رنات من هواتفهم المحمولة أثناء الصلاة، سواء كانت بقصد أو بغير قصد.
ونشرت صحيفة السوسنة الأردنية رسالة لجندي أمريكي يقول فيها إن صدام حسين كان ينظر إلى شيء ما ويبتسم قبل تنفيذ حكم الإعدام به، إضافة إلى تصريحات للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إحسان أوغلو، الذي قال إن النقاب ليس فريضة.. والتحذير منه مبالغة، في تعليقه لما يجري في عدد من الدول الأوروبية.
القدس العربي
فتحت عنوان "وسط أجواء احتفالية وتكهنات بانتصار جديد لدولة رجال الأعمال في مصر... حكم مفاجئ ينقذ هشام طلعت من المشنقة بقضية سوزان"، كتبت صحيفة القدس العربي اللندنية: "لم يكن متوقعا صدور الحكم بالأمس إذ كانت المحكمة مازالت في مرحلة الاستماع لشهود الدفاع، التي كان مقررا أن تستكمل غدا الخميس، لتبدأ بعدها مرحلة مرافعات الدفاع، إلا أن المحكمة أصدرت الحكم أثناء جلسة الأمس في مفاجأة مزدوجة: أولها في صدوره المبكر والثاني في نجاة المتهمين من حبل المشنقة، ما أثار تكهنات بانتصار لما يعرف بدولة رجال الأعمال في مصر في إشارة إلى شغل عدد من كبار رجال الأعمال، بينهم هشام طلعت مصطفى، لمناصب سياسية رفيعة بالنظام الحاكم."
وأضافت الصحيفة بالقول: "إن أجواء احتفالية تسود معسكر هشام مصطفى اثر معلومات بأن النيابة قد لا تستأنف الحكم ما يعني أن محكمة النقض إما أن تثبت الحكم أو تخففه أو تحكم بالبراءة، وبالتالي تأكيد نجاة هشام ومحسن من حبل المشنقة على أي حال. يذكر أن القاضي عبد السلام جمعة الذي اصدر الحكم في القضية أمس معروف بأحكام مشددة في قضايا مثيرة للجدل كالحكم بالسجن لخمس سنوات في قضية أيمن نور، وغيرها."
اليوم السابع المصرية
وتحت عنوان "تغريم المصلين بسبب رنات المحمول بمسجد في كفر الشيخ"، كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "في سابقة هي الأولى من نوعها، قررت إدارة مسجد السلام الكائن بشارع إبراهيم المغازي بمدينة كفر الشيخ، توقيع غرامات مالية على المصلين في حال صدور رنات من هواتفهم المحمولة أثناء الصلاة."
وأضافت الصحيفة بالقول: "وقامت إدارة المسجد، بوضع عدة لافتات على الحوائط، تحمل عبارة عفواً رجاء غلق المحمول علما بأنه سوف يتم تغريم صاحب الرنة لصالح خدمات المسجد بقصد وبدون قصد ...عذراً. وقال أحد مسؤولي المسجد إن الغرامة ليست ثابتة، ولكن تختلف من شخص لآخر حسب حالة صاحب الرنة والهاتف الصادرة منه، مؤكدا أن إدارة المسجد طبقت هذه الفكرة لإجبار المصلين على غلق هواتفهم أثناء الصلاة."
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "صدام قبيل موته كان ينظر إلى شيء ما ويبتسم"، كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "تناقلت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية رسالة كان قد بعث بها جندي أمريكي لزوجته يصف فيها اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كما يصف فيها -بكل تعجب- اللحظة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس صدام، حيث يؤكد هذا الجندي الأمريكي أن صدام كان متماسكاً بدرجة أقرب إلى المعجزة، وكان مبتسماً من على منصة الموت."
وأضافت الصحيفة نقلا عن الجندي الأمريكي قوله: "إن صدام ابتسم بعد أن نطق بالشهادة قبيل إعدامه، وظل مبتسماً حتى فارق الحياة، مشيراً إلى أن صدام وقف وكأنه يشاهد شيئاً ما بعث السرور في قلبه، ولذلك ردد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة."
وكان بعض مما ورد في الرسالة بحسب الصحيفة الأردنية: "صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبه، بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه، فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصابات الألوية الحمراء فقد كانوا خائفين بل ومذعورين. لقد كدتُ أن أخرج جرياً من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن قال شعار المسلمين (لا إله إلا الله محمد رسول الله).. لقد قلتُ لنفسي يبدو أن المكان مليء بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي. فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوان قليلة."
وقال الجندي الأمريكي مختتما رسالته: "أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه..ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات..أؤكد لكِ لقد كان ينظر إلى شيء ما!!"
الوطن الكويتية
وتحت عنوان "إحسان أوغلو: النقاب ليس فريضة.. والتحذير منه مبالغة"، كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "رغم اتهامه بعض الدول الأوروبية بالمبالغة في سن القوانين التي تحظر النقاب، أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن النقاب ليس فريضة في الإسلام. وأضاف أوغلو في تصريحات صحفية أن ظاهرة النقاب غير منظورة في الشارع الغربي، وما من جدوى من منع الظواهر غير الموجودة أصلا."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وأوضح إحسان أوغلو أن قانون منع ارتداء النقاب في فرنسا يمثل ردة فعل فيها الكثير من المبالغة، محذرا من أن مثل هذه القرارات تؤجج الكراهية بين المسلمين وغير المسلمين في البلد الواحد."