كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- رفعت امرأة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية دعوى ضد سلسلة مطاعم "ماكدونالدز،" مدعية أنها تستخدم الألعاب للتأثير مباشرة في الأطفال الصغار، من خلال ما يعرف بالوجبات المرحة أو "هابي ميلز."
وقدمت مونيه بارهام، وهي أم لطفلين صغيرين الدعوى الأربعاء في سان فرانسيسكو بالتعاون مع مركز صحة وسلامة التغذية، في سعي لاستصدار موافقة من المحكمة على المضي قدما في دعوى جماعية.
وتقول بارهام، 41 عاما، إن أولادها يطلبون منها مرارا شراء الوجبات المرحة، من أجل الألعاب، وتضيف "علينا أن نقول لا لأطفالنا في كثير من الأوقات، وماكدونالدز تجعل هذا الأمر أصعب.. ماكدونالدز تدخل في رؤوس أطفالي من دون إذن مني."
واتهم مايكل جاكوبسون، المدير التنفيذي للمركز صحة وسلامة التغذي مطاعم ماكدونالدز بأنها تمارس "واحدة من أبشع ممارسات التسويق وتضع لعبة أمام طفل صغير،" قائلا إن ذلك أمر "غير عادل، وخادع وغير قانوني في كاليفورنيا والعديد من الولايات الأخرى."
في عام 2006 ، أنفقت شركات الوجبات السريعة أكثر من 520 مليون دولار على الدعاية ولعب الأطفال التي ترافق وجبات الطعام في السوق.
من جهتها، قالت شركة ماكدونالدز إنها فخورة بالوجبات المرحة، وسوف تدافع عن العلامة التجارية للشركة بكل قوة، وكذلك عن سمعتها الغذائية.
وقالت بريدجيت كوفينغ المتحدثة باسم الشركة "نحن نقف على سجل عمره 30 عاما من توفير تجربة ممتعة للأطفال والأسر في ماكدونالدز.. إننا نستمع إلى زبائننا، والآباء يقولون دائما إنهم يؤيدون وجباتنا للأطفال."