لاعبو زامبيا كانوا أكثر خطورة على المرمى التونسي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نجح المنتخب التونسي في الخروج بنقطة ثمينة من مباراته أمام منتخب زامبيا، بعد تعادل بين المنتخبين بهدف لكل منهما، في ثاني لقاءات المجموعة الرابعة ببطولة الأمم الأفريقية "أنغولا 2010"، مساء الأربعاء، حيث كان المنتخب الزامبي الأقرب لاقتناص نقاط المباراة الثلاثة.
ورغم البداية الهجومية للمنتخب التونسي، وضع لاعب "أوتربخت" الهولندي، جاكوب مولينغا، منتخب زامبيا في المقدمة مبكراً، وتحديداً في الدقيقة 19 من الشوط الأول، إلا أن لاعب وسط النادي الأفريقي التونسي، زهير الزوادي، تمكن من إدراك التعادل لـ"نسور قرطاج" في الدقيقة 40 من نفس الشوط.
وفي سيناريو مقارب للشوط الأول، بدأ المنتخب التونسي شوط المباراة الثاني بقوة، وكثف لاعبوه هجماتهم على مرمى زامبيا، دون خطورة حقيقية، ولكن الصحوة التونسية لم تستمر طويلاً، حيث نجح لاعبو زامبيا في استعادة سيطرتهم مرة أخرى على المباراة، وشكلوا خطورة كبيرة على مرمى أيمن المثلوثي.
ويُعد هذا التعادل هو الثاني بين المنتخبين التونسي والزامبي، في المواجهات التسعة التي جمعتهما، حيث كان التاريخ يقف إلى جانب "نسور قرطاج"، الذين حققوا الفوز في خمسة لقاءات، كان آخرها منذ عامين في رادس، وفاز فيه بهدف نظيف، مقابل فوزين لمنتخب زامبيا.
بهذا التعادل يحصل كلا المنتخبين على أول نقطة لهم في المجموعة الرابعة، التي يتصدرها المنتخب الغابوني مؤقتاً، بعدما حقق مفاجأة في وقت سابق الأربعاء، تمثلت في فوزه على منتخب الكاميرون بهدف دون رد.