حرمان الكويت من المشاركة ببطولة كأس آسيا لليد بلبنان

منتخب اليد الكويتي يغيب عن كأس آسيا

الكويت (CNN)-- قرر الاتحاد الآسيوي لكرة اليد استبعاد المنتخب الكويتي الأول من المشاركة في البطولة الآسيوية الرابعة عشرة، المقرر إقامتها في العاصمة اللبنانية بيروت، في فبراير/ شباط المقبل، والمؤهلة إلى بطولة كأس العالم.

وأكد المدير التنفيذي للاتحاد، أحمد أبو الليل، أن قرار الاستبعاد "جاء بناء على قرار اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة اليد، الخاص بإيقاف كل المشاركات الخارجية للنشاط الرياضي الكويتي"، مشيراً إلى أن الاتحاد الآسيوي كان ينتظر رفع العقوبة عن الكويت، كون منتخبها الوطني يُعد من أفضل المنتخبات الآسيوية.

وأوضح أبو الليل، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن "عدم إجراء الكويت تعديلات على قوانينها الرياضية، لتتواءم مع الميثاق الأولمبي الدولي، أجبر الاتحاد الآسيوي لكرة اليد على استبعاد منتخب الكويت من المشاركة في البطولة."

وكان الاتحاد الدولي لكرة اليد قرر في العاشر من يناير/ كانون الثاني الجاري، إيقاف النشاط المحلي للعبة في الكويت، بسبب ما اعتبره "خلافات قانونية"، الأمر الذي استتبعه حرمان المنتخب الكويتي، وكذلك الحكام الكويتيين، من المشاركة في البطولة الآسيوية.

وأكد الاتحاد الكويتي، على لسان أمين سر الاتحاد، بدر الذياب، أنه تلقى كتاباً من الاتحاد الدولي، يقضي بإيقاف نشاط كرة اليد الكويتية المحلي، بكل أشكاله، أو على صعيد مشاركات المنتخبات، أو الحكام الخارجية، وأضاف أن كتاب الاتحاد الدولي أشار إلى سبب إيقاف نشاط الكويت لأنها "لم تقم بتعديل قوانينها بما يتماشى مع ميثاق المنظمة الدولية الرياضية."

وأضاف الذياب: "نحن الآن أمام مفترق طرق بالنسبة لكرة اليد الكويتية"، وناشد أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الصباح، والرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة اليد، الشيخ أحمد الفهد الصباح، التدخل لحل هذه المشكلة "حتى نتمكن من المشاركة في البطولة الآسيوية، التي نحن بحاجة إلى خوض منافساتها والمنافسة على لقبها."

وأوضح الذياب، الذي يشغل أيضاً منصب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي، أن عدم مشاركة المنتخب في البطولة الآسيوية سيؤثر بالسلب على مسيرة كرة اليد الكويتية، وقال: "إن قرار الإيقاف سيترتب عليه سحب الكويت من جدول الفرق المشاركة في البطولة الآسيوية، المقررة في لبنان من 6 إلى 16 فبراير/ شباط المقبل.

يُذكر أن اللجنة الاولمبية الدولية كانت قد أمهلت الكويت حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لتعديل القوانين الرياضية المحلية لتتوافق مع القوانين الدولية، تجنباً لإيقاف النشاط الرياضي في الكويت مع مطلع العام 2010.