المنتخبان أنهيا استعداداتهما
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وصل المنتخبان، الجزائري والمصري، إلى أنغولا الجمعة، وذلك استعداداً لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق الأحد، وذلك وسط تفاوت في تقديرات الفوز بالنسبة لكل فريق، وإن كان اللاعبون والمدربون قد أعربوا عن ثقتهم بقدرتهم على حمل اللقب.
وذكرت تقارير في القاهرة أن المنتخب المصري وصل إلى أنغولا صباح الجمعة للدفاع عن لقبه الذي حققه عامي 2006 و2008، وذلك في المباراة الأولى التي يخوضها الثلاثاء أمام نيجيريا ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً موزمبيق وبنين.
وقال سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، بأنه قرر أن يصطحب المنتخب الوطني معه بعض المأكولات من القاهرة قبل السفر إلى أنغولا، وذلك تفاديا لأي موقف قد تتعرض له البعثة هناك.. كما تقرر أن يصطحب المنتخب طباخيه معه في هذه الرحلة وبذلك سيكون مع المنتخب "مطبخ متنقل."
و كان بعض أفراد الجهاز الفني قد اقترح اصطحاب مترجم مصري يجيد التحدث باللغة البرتغالية لتسهيل مهمة الفريق الوطني هناك، إلا أن الاقتراح تم إلغاؤه بعد تأكيدات السفير المصري في أنغولا بوجود مرافق خاص من أنجولا يجيد اللغتين الإنجليزية والعربية.
ونقلت صحيفة الأهرام الرسمية أن الاقتراح "لقي قبولا لدي مسؤولي البعثة المصرية، خاصة أنه كان هناك نوع من التردد في اصطحاب مترجم خشية أن يتم إفشاء أسرار الفريق عن طريقه سواء بقصد أو دون قصد."
ويغيب عن المنتخب المصري اثنين من أفضل لاعبيه، وهما محمد أبو تريكة، وعمرو زكي.
من جهته، وصل المنتخب الجزائري إلى أنغولا بعد رحلة طويلة قادماً مدينة مرسيليا الفرنسية، وسيدخل المنتخب الجزائري المنافسة في 11 يناير/كانون الثاني المقبل بمواجهة ستجمعه بمنتخب مالاوي، وذلك ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً مالي وأنغولا.
يذكؤ أن البطولة تضم فريقاً عربياً ثالثاً هو المنتخب التونسي الذي يلعب ضمن المجموعة الرابعة القوية، والتي تضمه إلى الكاميرون والغابون وزامبيا.