/رياضة
 
الجمعة، 08 تشرين الأول/أكتوبر 2010، آخر تحديث 18:18 (GMT+0400)

طعن قضائي من مالكي ليفربول يؤجل بيعه لشركة أمريكية

النادي مثقل بديون كثيرة

النادي مثقل بديون كثيرة

لندن، بريطانيا (CNN) -- سارع المالكان الحاليان لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، الأمريكيان طوم هيكس وجورج جيليت، إلى تقديم دعوى قضائية في العاصمة البريطانية لندن، للطعن في قرار مجلس الإدارة الأربعاء بيع النادي إلى شركة "نيو إنغلاند سبورتس فنتشرز" الأمريكية، التي تمتلك فريق "بوسطن ريد سوكس" للبيسبول، في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن تؤدي الدعوى التي سيفصل فيها القضاء الأسبوع المقبل إلى تأخير بيع النادي المثقل بالديون والمشاكل الإدارية ما جعله يحتل مركزاً متأخراً في ترتيب الدوري الإنجليزي.

وبحسب دعوى هيكس وجيليت، فإن الثمن المعروض لشراء النادي، والبالغ 476 مليون دولار، "أقل بصورة كبيرة" من قيمته السوقية الفعلية.

كما أشارت الدعوى إلى أن مجلس إدارة النادي لا يحق له الموافقة على عرض الشراء، بعد أن جرى طرد اثنين من أعضائه وإنهاء مهامهما، رغم اعتبار رئيس مجلس الإدارة، مارتن بروغتن، أن قرار الفصل غير قانوني.

وقال بروغتن لموقع ليفربول: "علينا الذهاب إلى المحكمة للحصول على حكم قضائي يشرع عملية البيع، وبعد ذلك يمكننا مواصلة السير بها" علماً أن الصفقة بحاجة لموافقة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

من جانبها، نشرت شركة "نيو إنغلاند سبورتس فنتشرز" بياناً تعهدت فيه بضخ قرابة 400 مليون دولار في النادي "لخلق مؤسسة قوية مالياً، وإعادة ليفربول إلى موقعه الصحيح على المستويين الإنجليزي والأوروبي في المنافسة على الألقاب والبطولات."

وقبل اجتماع الثلاثاء الذي صادق فيه مجلس الإدارة على بيع ليفربول، سعى مالكا النادي إلى فصل اثنين من إدارة النادي، واستبدالهما بآخرين أحدهما ماك هيكس، نجل أحد المالكين، ولوري كاي مكوتشن، الذي تقول صحيفة "صدى ليفربول" إنه المسؤول المالي بمجموعة هيكس القابضة.

وقال رئيس ليفربول، مارتن بروغتن، إن مجلس إدارة النادي اجتمع مع ممثلي NESV على مدار الأسابيع الماضية في بوسطن ولندن وليفربول، وأعرب عن تأييده للعرض الذي قدموه لشراء النادي، كما أشاد بمستوى التقدير الذي أبداه ممثلو الشركة للفريق الإنجليزي.

وتابع قائلاً: "إن فلسفة الشركة تقوم على تحقيق الفوز، وقد برهنت على ذلك مع فريق ريد سوكس"، كما أشار إلى أن مالكي النادي "فعلا كل ما يمكنهما" لمنع صفقة البيع.

وقال: "بعد التخلص من عبء الديون، فإن هذا العرض سيسمح لنا بالتركيز على الاستثمار في الفريق، ولكن ما خيب ظني أن المالكين حاولا القيام بكل ما يمكنهما لمنع الصفقة من الحدوث، مما يفرض علينا المرور عبر عدة إجراءات قانونية، لإتمام البيع."

وأشارت صحيفة "صدى ليفربول" إلى أن العرض الثاني الذي تلقاه النادي كان من آسيا، ولكنها ذكرت أنه ليس له علاقة بمجموعة صينية أبدت، في وقت سابق هذا العام، رغبتها في الاستثمار في ليفربول.

advertisement

وفي وقت سابق، قال هيكس وجيليت، اللذان ابتاعا النادي عام 2007 مقابل 338 مليون دولار، إنهما قاما بتعيين شركة "باركليز كابيتال" لتقديم المشورة في الصفقة، وأضافا، في بيان مشترك، أنهما يبحثان عن جهة تتولى شراء الفريق ونقله إلى "مرحلة جديدة من النمو والتطور."

يذكر أن ديون ليفربول تجاوزت عام 2009 حاجز 460 مليون دولار، ولكن بيان صدر عن هيكس وجيليت أشار إلى تحسن مالية الفريق خلال إدارتهما له، فارتفعت الأرباح التشغيلية 60 في المائة، بينما زادت العوائد 55 في المائة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.