زيوريخ، سويسرا (CNN) -- دافع عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، انخل فيلا لالونا عن مجلس الإدارة ضد الادعاءات الأخيرة من وسائل الإعلام بانتشار الفساد بين هيكل الفيفا الإداري.
ووصف لالونا هذه الادعاءات بـ"الافتراءات العارية عن الصحة"، ويضيف أن الانتقادات الأخيرة من قبل وسائل الإعلام غير صحيحة، مؤكداً في الوقت نفسه على خلو الفيفا من سمة الفساد، وان عملية التصويت جرت بشكل سليم.
يشار إلى أنه تم إيقاف عضوين من الهيئة التنفيذية، إضافة إلى أربعة آخرين من مسؤولي الفيفا الأسبوع الفائت على خلفية تحقيقاً لصحيفة "ذا صنداي تايمز" الإنجليزية.
في حين بثت قناة "بي بي سي" الإنجليزية هذا الأسبوع برنامج "بانوراما"، الذي يدعي فيه تلقي ثلاثة أعضاء حاليين في الهيئة التنفيذية لرشى منذ أكثر من عقد.
وكانت اللجنة التنفيذية للفيفا قد اتخذت في الثامن عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قراراً بتعليق عضوية اثنين من أعضائها وسط مزاعم بالفساد في ملف استضافة كأس العالم.
وقالت لجنة الأخلاقيات بالاتحاد في مؤتمر صحفي، إن كلا من أموس أدامو من نيجيريا، ورينالد تيماري من تاهيتي، لن يسمح لهما بالمشاركة في الاقتراع المقرر في ديسمبر/كانون ثاني، لتحديد من يستضيف المونديال عام 2018، وعام 2022.
وأوقف أدامو (57 عاما)، لمدة ثلاث سنوات فضلا عن غرامة قيمتها 10 آلاف دولار، بينما أوقف تيماري (43 عاما)، لمدة 12 شهر، وتلقى غرامة قيمتها 5 آلاف دولار.
وقبل أقل من شهر، أعلن الاتحاد الدولي إيقاف أدامو وتيماري مؤقتاً وبشكل فوري عن المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم، سواء كان إدارياً أو رياضياً أو مرتبطاً بأي جانب آخر، وفقاً لقرار لجنة الانضباط في الاتحاد.
والثلاثاء الماضي، أكدت اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية IOC أنها تنوي رفع المزاعم الأخيرة حول تورط مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في الفساد إلى لجنتها الأخلاقية.
ووفقاً لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC، فإن الكاميروني عيسى حياتو، العضو القديم في اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم CAF، "قَبِل مبلغ 15 ألف دولار كرشوة في العام 1995 من إحدى شركات التسويق."
يذكر أن عملية التصويت انتهت يوم الخميس بحصول كل من روسيا وقطر على حق التنظيم لكأسي عالم 2018 و2022 على التوالي.