خيمت حادثة مقتل الرياضي الجورجي على انطلاقة الدورة
فانكوفر، كولومبيا البريطانية (CNN)-- انطلقت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2010 في مدينة "فانكوفر" ببداية كئيبة مساء الجمعة بعد مقتل بطل الزلاجات الجورجي، نودار كوماريتاشفيلي، أثناء وقبيل وقت قليل من الافتتاح الرسمي للدورة التي تستضيفها المدينة الكندية.
وأضيئت الشعلة الأولمبية لأول مرة منذ انطلاق هذه الألعاب قبل 86 عاماً في مكان مقفل، وبعد عرض تناول تاريخ كندا وثقافتها القديمة، أنشد المغنيان الكنديان، براين آدامز ونيللي فيرتادون، أغنية تخليداً للرياضي الجورجي الراحل.
وتوقف الحفل الافتتاحي دقيقة صمت تقديراً له، وذلك بعد ساعات من وفاته إثر إصابة تعرض لها خلال التدريبات.
وقد قرر الفريق الجورجي المشاركة في المنافسة، وإهداء إنجازاتهم لزميلهم المتوفى.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن الرياضي الجورجي، 21 عاماً، لقي حتفه عندما طار من زلاجاته الظهرية ليخرج من المضمار، الذي يعتبر الأسرع في العالم، ويصطدم بعمود معدني وهو يتزلج بسرعة 140 كلم/ساعة تقريبا.
ووصف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ الحادثة بـ"المأساة" التي لفت الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر بالحزن في يوم الافتتاح.
وتحقق الشرطة الكندية في الحادثة حيث أغلق المضمار وحتى إكتمال التحقيقات.
ويشارك في الألعاب الأولمبية 82 دولة ممثلة بـ5500 رياضيا وكلاهما رقم قياسي، وسيغطي إحداثها حوالي 10 آلاف صحافي، كما ينتظر توافد نحو نصف مليون زائر لمتابعة المنافسات، التي تتضمن 15 رياضة توزع خلالها 85 ميدالية ذهبية منها 45 للرجال و38 للسيدات واثنتان مختلطتان.
ويذكر أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2010، ستكون دورة الألعاب الثالثة التي تستضيفها كندا، وتستضيفها كولومبيا البريطانية لأول مرة، بعد الأولمبياد الصيفية في مونتريال عام 1976، والدورة الشتوية التي استضافتها كلغاري بألبرتا في 1988.