من مباراة سابقة للمنتخب الجزائري لكرة اليد
القاهرة، مصر (CNN) -- يبدو أن الرياضة المصرية والجزائرية أصبحت مرتبطة بصورة عضوية ولا مناص منها، شاء من شاء وأبى من أبى من الشعبين المصري والجزائري، فالمنتخبات القومية للبلدين التقت وتلتقي وستظل تلتقي طالما أن الدولتين عربيتين وتقعان في شمال إفريقيا، والأمر نفسه ينطبق على الفرق والأندية.
ورغم أن قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة عشر لكرة اليد، التي تستضيفها القاهرة حلياً، جنبت وقوع منتخبات مصر والجزائر للرجال والسيدات في مجموعة واحدة في الدور الأول على الأقل، إلا أن اللقاء بينهما كان محتوماً على مايبدو.
وعدم التقاء المنتخبين في الدور الثاني، إلا أن اللقاء بات محتوماً بين منتخبي البلدين للرجال، بعد أن قدم المنتخب الجزائري أداء قوياً نجح بواسطته من الوصول إلى دور الأربعة.
بالمقابل، لم يقدم المنتخب المصري أفضل ما عنده في هذه البطولة حتى الآن، لكنه واصل مشواره بثقة إلى دور نصف النهائي.
ومن المنتظر أن يقدم المنتخبان مباراة قوية تليق بمنتخبين تأهلا إلى الدور نصف النهائي، غير أنه بالمقابل، ونظراً لحساسية اللقاءات في الرياضات الأخرى، فإن المباراة قد لا ترتقي إلى المباريات القوية، وتتسم بالحساسية المفرطة من الجانبين.
على المستوى الجماهيري، ينتظر أن يشهد اللقاء حضوراً جماهيرياً كبيراً، قد يفوق قدرات الملعب على استيعابه، خصوصاً وأن اتحاد كرة اليد قرر السماح للجماهير بالدخول المجاني.
على الجهة المقابلة ضمن المربع الذهبي، يلتقي منتخب تونس مع الكونغو، في مباراة يتوقع أن تنتهي لمصلح المنتخب التونسي القوي.
وفي بطولة السيدات، أوقف المنتخب التونسي للسيدات مسيرة منتخب الخضر الناجحة، لتتأهل التونسيات إلى المباراة النهائية أمام أنغولا، في تلعب سيدات الجزائر مع سيدات ساحل العاج على المركزين الثالث والرابع.