مدرب المنتخب الأرجنتيني مارادونا مع اللاعب ميسي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد مباراة ألمانيا والأرجنتين الأخيرة، والتي خسر فيها المنتخب الأرجنتيني بنتيجة 4-0، اتجهت الأنظار إلى المدرب دييغو مارادونا، لمتابعة رد فعله بعد تلك المباراة المشؤومة، والتي لم تكن نتيجتها في الحسبان على الإطلاق.

ومن تويتر، تعددت ردود أفعال المشتركين بشأن تلك المباراة بشكل عام، والمدرب مارادونا بشكل خاص، فأحدهم، ويدعى رايان بتلر، كتب قائلا: "السبب الوحيد الذي يدفعني إلى كره مارادونا هو الغش الذي ارتكبه في بطولة كأس العالم 1986."

وقال مشترك آخر: "لن يتم إصلاح هذا الأمر، فمارادونا متغطرس لدرجة لا تعقل، ويعتقد أنه وفريقه الأفضل في العالم."

وقال آخر: "ما هو الفارق بين الأرجنتين والبرازيل.. يوم واحد.. وهدفان.. وثلاث بطولات كأس العالم... ومبروك لألمانيا."

غير أن هناك عددا من المشتركين ممن قرروا مساندة مارادونا في محنته هذه، كتبوا بالقول: "اليوم الذي خسرت فيه الأرجنتين أمام ألمانيا هو أسوأ من اليوم الذي اعتزلت فيه لعب كرة القدم. أحيي العظيم مارادونا."

وكتب آخر: "لا تبكي من أجلي أيتها الأرجنتين... فالمدرب لم يكن ممتازا.. كما أنه لم يكن مهرجا."

وأبدى البعض الآخر من المشتركين حزنهم للمستقبل الذي ينتظر مارادونا، فالبعض يرى أن المدرب الأرجنتيني لا يزال قادرا على تدريب المنتخب خلال السنوات المقبلة، ويرى البعض الآخر أن الأوان قد آن لمارادونا لترك عالم كرة القدم نهائيا.

وقد طال اللاعب الأرجنتيني ميسي نصيب من المديح، إذ كتب أحدهم: "هل فشل ميسي... لا أعتقد ذلك... فإذا كانت تؤمن بذلك.. فأنت واهم... كل هدف أحرزته الأرجنتين يرجع الفضل فيه إلى ميسي."

من ناحية أخرى، انتقد جمال دجاني عددا من اللبنانيين الذين رفعوا العلم النازي في شوارع بيروت بعد فوز المنتخب الألماني أمام الأرجنتين، بل وقام بنشر الصورة على تويتر.

الكثير من المشتركين أبدوا أسفهم لخروج منتخبي أمريكا الجنوبية، البرازيل والأرجنتين من البطولة، وقرروا عدم استكمال مشاهدة المونديال، وعدم تشجيع أي فريق فيه.