خرق أمني جديد يعطل حركة السفر بمطار جون كينيدي

الخرق الأمني استدعى تشديد التدابير الأمنية بالمطار

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- في ثاني حادث من نوعه تشهده مطارات أمريكية خلال أقل من أسبوعين، شهد مطار جون إف. كينيدي بنيويورك السبت، خرقاً أمنياً، دفع السلطات لإغلاق أحد صالات المطار الدولي، وإرباك الرحلات الجوية وتعطيل مئات المسافرين.

وقال المتحدث باسم هيئة مواني نيويورك ونيوجيرسي، ستيف كولمان، إن راكباً على رحلة قادمة من فلوريدا، ضل الطريق واجتاز منطقة محظورة، مما تسبب في إطلاق أجهزة الإنذار.

وأوضحت إدارة سلامة النقل أن الانتهاك الأمني وقع في الصالة رقم ثمانية، مما دفع بالسلطات المختصة لإخلائها وإعادة تفتيش المسافرين، في إجراءات احترازية استغرقت قرابة ثلاثة ساعات.

ونجم عن تلك التدابير الأمنية تأخير عدد من الرحلات الجوية.

والحادث هو الثاني من نوعه بعد حادثة الاختراق الأمني في مطار "نيوآرك ليبرتي" الدولي بينوجيرسي في السادس من يناير/ كانون الثاني الجاري.

ووجهت السلطات تهمة الدخول إلى منطقة محظورة إلى هيسون جيانغ، 28 عاماً، لتحية مسافرة.

وأدى الحادث لخرق أمني تسبب في إغلاق الصالة "سي" في المطار لساعات وإعادة تفتيش الآلاف من المسافرين.

وصرح مسؤول فيدرالي أمريكي بأن كاميرات المراقبة في مطار نيوآرك ليبرتي رصدت انتهاكاً أمنياً لرجل كان يسير في ممرات الخروج، بمحاذاة ممر المسافرين الذين خضعوا للتفتيش.

وقالت المتحدثة باسم إدارة أمن النقل والمواصلات، آن ديفيس، أن كاميرات المراقبة كانت تعمل بشكل طبيعي، لكنها لم تسجل الحادثة في المطار، الأمر الذي تسبب بإغلاق أحد مباني المسافرين لساعات طويلة، جراء إعادة تفتيش آلاف المسافرين ممن كانوا قد خضعوا للتفتيش قبل الحادثة.

وقد تم إخراج كافة الركاب الذين سبق أن تم تفتيشهم وصعدوا إلى الطائرات بالفعل، ثم أعيد تفتيشهم مرة ثانية، ليعودوا إلى مقاعدهم مرة أخرى، الأمر الذي نجم عنه فوضى عارمة في المبنى.

وأسفر الحادث عن تأخير كافة الرحلات القادمة إلى المبنى "سي"، وكانت شركة طيران "كونتيننتال" هي الأكثر تأثراً بهذا الحادث، التي تعد من أكثر الشركات استخداماً للمطار.

يُشار إلى أن مطار نيوآرك ليبرتي الدولي يعد ثاني أكبر مركز لشركة طيران "كونتنيننتال"، ويزيد عدد القادمين والمغادرين عبره على 35 مليون مسافر.