الهجوم وقع قرب قاعدة للجيش الأمريكي
كابول، أفغانستان(CNN) -- قالت السلطات الأفغانية، الثلاثاء، إن تفجيرا انتحاريا أوقع إصابات، وسط تضارب في أعداد الجرحى وفي ما إذا كان الحادث أوقع قتلى، قرب قاعدة "كامب فينيكس" العسكرية الأمريكية، الواقعة في أطراف العاصمة كابول.
وقال عبد الغفار سيد زاده، وهو مسؤول أمني وناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، إن الهجوم كان "تفجيرا انتحاريا،" لافتا إلى أن أعداد المصابين تتفق مع التقارير الأولية حول الحادث.
لكن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان أعلن مسؤولية الحركة عن التفجير، وقال إن 25 جنديا لقوا حتفهم في الهجوم الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة، مشيرا إلى عطب ثلاث دبابات في التفجير.
أما قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو،" فقالت إن الهجوم حدث عند بوابة القاعدة الأمريكية، وتسببت به سيارة مفخخة، لكنها لم تعط أي تفاصيل عن أعداد الجرحى أو القتلى.
من جهة أخرى، قال متحدث باسم الجيش الوطني الأفغاني إن ستة مدنيين وجنديين أمريكيين أصيبا في الهجوم الذي قال إن شاحنة متوسطة مفخخة تسببت به، لكنه نفى أن يكون التفجير أوقع قتلى.
ويعد هذا الهجوم الثاني منذ بدء العام، والذي يستهدف منشآت عسكرية أمريكية، بعد أن لقي سبعة من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، مصرعهم في هجوم انتحاري على قاعدة "تشابمان،" في أفغانستان.
وهذا الهجوم هو الأسوأ في تاريخ الاستخبارات الأمريكية من حيث عدد القتلى منذ عام 1983 عندما تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت، ولقي 8 عملاء استخبارات مصرعهم في ذلك الوقت.
وقد أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله، إن التفجير الانتحاري في خوست نفذه انتحاري كان يرتدي سترة مليئة بالمتفجرات، وأن 13 جندياً أمريكياً قتلوا في الهجوم.