دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناقلت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والقضايا كان من أبرزها أن السلطات السعودية قد تعلن وللمرة الأولى السماح للنساء بالانضمام إلى قوات الشرطة وذلك للمساعدة في عمليات التحقيق مع الجماعات المتشددة، خصوصا النساء.

إلى جانب ذلك، أوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز خبرا حول رفض المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية قبول دعوى من سيدة منعت سابقا من حضور إحدى خطابات الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.

هآرتس الإسرائيلية

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مجلة أمريكية قولها إن نجمي هوليوود، آشتون كوتشور وديمي مور، يفكران بتجديد عهود زواجهما في إسرائيل.

ووفقا للصحيفة، يخطط كوتشر ومور للقيام بذلك خلال زيارتهما الحالية لإسرائيل، وذلك لوضع حد للشائعات التي تدور حول علاقتهما غير المستقرة.

وقد أرسل كوتشر عبر صفحته الخاصة على تويتر رسالة قصيرة قال فيها: "نتشارك الحب ونور الحياة هنا في إسرائيل."

وكانت شائعات سابقة قد دارت حول علاقة خفية يقيمها كوتشر مع فتاة أخرى، إلا أن مور كذبت جميع هذه الشائعات وساندت زوجها في هذه المحنة.

وورلد تريبيون

قالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية إن السلطات السعودية قد تقرر، وللمرة الأولى، السماح للنساء بالانضمام إلى قوات الشرطة.

وأضافت الصحيفة بالقول إن الملك عبد الله تلقى توصية من وزارة الداخلية السعودية بالسماح للمرأة بالانضمام إل قوات الشرطة، إذ من الممكن توظيفهن في عمليات التحقيق مع النساء المنتميات إلى جماعات متشددة، كالقاعدة مثلا.

ونقلت الصحيفة عن الأمير سعود بن منصور آل سعود قوله: "إن رجال الشرطة على نقاط التفتيش لن يتمكنوا من تحديد هوية النساء حتى وإن كانت درجة التيقظ لديهم عالية جدا، وذلك بسبب التقاليد المتبعة في التعامل بين الرجال والنساء في هذا المجتمع."

وأكدت مصادر أنه إذا تمت الموافقة على هذا القرار فستعمل النساء في وحدات مستقلة عن الرجال.

الانديبندنت

قالت صحيفة الانديبندنت البريطانية إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار تجاه أطفال فلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة، بينما كانوا يجمعون "الحصى" لبيعه.

وتأتي عمليات إطلاق النار هذه على الحدود مع قطاع غزة كجزء من عملية تحديد "منطقة عازلة" بين الجانبين لمنع تسلل الفلسطينيين إلى إسرائيل.

وكانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت الشهر الماضي النار على رجل في التسعين من عمره كان يرعى الغنم قرب الحدود مع إسرائيل، مما أدى مصرعه على الفور.

لوس أنجلوس تايمز

أوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز خبرا حول أن المحكمة الأمريكية العليا رفضت دعوى أقامتها سيدة أمريكية كانت قد منعت من حضور إحدى كلمات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بعد اتهامها بوضع ملصق معارض للحرب في العراق وأفغانستان.

وقد حمل الملصق شعار "لا مزيد من الدماء من أجل النفط".

من جهتها، قالت المحكمة إن الرئيس حر في اختيار الحضور عند إلقائه خطاباته، كما أن له الحق في منع من يتعارضون مع أفكاره في حضور هذه الخطابات.