دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العالمية الصادرة الثلاثاء العديد من القضايا ذات العلاقة بالشرق الأوسط والعالم، لعل أبرزها ما تناولته الصحف الإنجليزية جميعها حول اعتراف الإيرانية المتهمة بارتكاب الزنا، والتي صدر بحقها حكم بالرجم وتم تأجيل تنفيذه، قالت بإنها "خاطئة"، وكذلك احتلال إسرائيل والأراضي الفلسطينية والعراق مراكز متقدمة في الدول بمؤشر الإرهاب العالمي، بحسب ما نقلت "هآرتس" الإسرائيلية.
هآرتس
تحت عنوان: "إسرائيل تحتل المركز 14 في مؤشر الإرهاب العالمي وتعتبر 'خطراً محدقاً'" كتبت الصحيفة الإسرائيلية تقول:
"أصبحت إسرائيل حالياً أكثر عرضة لهجمات إرهابية من أي وقت منذ بداية العام 2010، وفقاً للتصنيف الأخير الذي قدمته مؤسسة "مابلكروفت" الاستشارية العالمية."
وأضافت، نقلاً عن نشرة المؤسسة الأحدث لمؤشر خطر الإرهاب في نوفمبر/تشرين الثاني، إن إسرائيل تحتل المركز 14، وهو أكثر بثلاث مراكز عما كانت عليه خلال فبراير/شباط الماضي، مشيرة إلى أن الأراضي الفلسطينية احتلت المركز الخامس، ما يضعها مع إسرائيل ضمن فئة "الخطر المحدق."
وهذه الفئة، أي "الخطر المحدق"، اشتملت على 16 دولة، من بينها الصومال وباكستان والعراق وأفغانستان وكولومبيا وتايلاند والفلبين واليمن وروسيا.
لوس أنجلوس تايمز
وكتبت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان: "جندي إسرائيلي سابق يلقي الضوء على الخليل" قالت فيه:
"حذر الدليل السياحي الإسرائيلي قائلاً: 'استعدوا لتلقي البيض .. وربما الحجارة والبصق.'"
وبين الدليل السياحي الإسرائيلي، إيهودا شاؤول أن هذه التوقعات بالبيض والحجارة والبصق هي ما سيقوم به المستوطنون اليهود المعارضين لجماعته، التي يطلق عليها اسم "كسر الصمت."
وتجلب منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية، متطوعين من مناطق مختلفة للمنطقة الساخنة في مدينة الخليل بالضفة الغربية كل أسبوع، في سعي لعرض، ما تعتبره الجماعة، سلوكا عسكريا سيئاً تجاه الفلسطينيين.
وبمجرد رؤيته، يبدأ اسم "شاؤول" في التناقل بين الجنود الإسرائيليين في الخليل، وأحيانا يطلقون عليه اسم "رجل كسر الصمت". وبينما يتوجه إلى المنطقة المعنية، وإذا بصبي يهودي محافظ يصرخ قائلاً: "زبالة" يا "أيها العميل! الزبالة.. سوف تذهب في غياهب النسيان."
الغارديان
وكتبت صحيفة الغارديان البريطانية تحت عنوان "سكينة تعترف للتلفزيون الإيراني بارتكاب الزنا" وقالت:
بث التلفزيون الإيراني الرسمي بياناً مساء الاثنين صادر عن المرأة التي صدر بحقها حكم بالرجم بسبب الزنا، وصفت فيه نفسها بأنها "خاطئة."
وفي ثالث مرة تظهر فيها على شاشة التلفزيون الإيراني منذ خرجت حكايتها للعلن وحظيت باهتمام دولي، اتهمت سكينة محمدي أشتياني (43 سنة) الناشطة في حقوق الإنسان مينا عهدي بنشر حكايتها على العالم كله.
تشاينا دايلي
وكتبت الصحيفة الصينية تحت صورة لمجموعة مدنية أمريكية أمام البيت الأبيض تقول إن متظاهرين أحكموا وثاقهم بالحاجز المعدني أمام البيت الأبيض في شكل من أشكال العصيان المدني للاحتجاج على القانون العسكري "لا تسأل لا تقل".
وأشارت إلى أن المحكمة العليا في واشنطن رفضت طلباً الجمعة برفع الحظر الذي يفرضه "البنتاغون" على المثليين والمثليات من الخدمة في الجيش الأمريكي، وهو القرار الذي يعيد نقل القضية إلى الكونغرس الأمريكي، والذي سيعود للعمل قريباً بعد انتهت الانتخابات النصفية.