دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الصحافة الأجنبية اهتمت بالزفاف الملكي المرتقب في بريطانيا، بعد إعلان خطبة الأمير ويليام على صديقته كيت ميدلتون، بالإضافة إلى اهتماماتها الأخرى، ومن بينها أخبار تتعلق بالشرق الأوسط.
الإندبندنت
تحت عنوان "ناج من الهولوكوست يواجه خطر الموت لاستضافته عربا" كتبت الصحيفة البريطانية تقول:
اتهم رجل إسرائيلي في التاسعة والثمانين من عمره بالخيانة بعد أن استضاف طلابا عرباً، وفي البداية هددوه بحرق منزله، ثم تركوا منشورات على باب منزله تصفه بأنه "يهودي خائن."
غير أن رد الناجي من الهولوكوست، إلي تسفيلي البالغ من العمر 89 عاما، التحدي، "فجريمته" هي أنه قام بتأجير غرف في منزله إلى ثلاثة طلاب عرب يدرسون في كلية صفد.
وشن الحملة ضده شاموئيل إلياهو، حاخام المدينة المتطرف، الذي وضع قانوناً يحظر تأجير المنازل والغرف للعرب.
وقال تسفيلي: "أنا لا أسعى وراء المشاكل، لكن إذا كانت هناك مشكلة، فسوف أواجهها.. هؤلاء المستأجرون أولاد رائعون.. أنما أفعل ما بوسعي لجعلهم يشعرون بالراحة."
التلغراف
وكتبت تحت عنوان "الأمريكيون الأوائل وصلوا أوروبا قبل 5 قرون على رحلات كولومبس" تقول إن علماء تتبعوا الأصول الجينية لأسرة أيسلندية يعتقد أنها تنحدر من الأمريكيين الأوائل الذين وصلوا أوروبا في القرن العاشر الميلادي، أي قبل خمسة قرون على بدء رحلات كولومبس للعالم الجديد في العام 1492.
ويبدو أن حكايات الأيسلنديين عن رحلات الفايكينغ للأمريكيتين، السابقة بقرون عديدة لرحلات كولومبس، تدعم المعلومات الجديد بأنهم جلبوا معهم سكانا أصليين من أمريكا الشمالية إلى شمال أوروبا.
وتشير الأبحاث إلى أن امرأة من قارة أمريكا الشمالية وصلت على الأرجح إلى أيسلندا في العام 1000 الميلادي، وتركت جيناتها التي توجد في نحو 80 أيسلندياً حالياً.
هآريتس
كتبت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "دافعو الضرائب الأمريكيين يمولون الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية" تقول:
وفقا لكشف الحقائق في يونيو/حزيران 2010 على موقع الإنترنت الوكالة الأمريكية للتنمية، فقد قام دافعو الضرائب الأمريكيين في العام الماضي بتمويل تعبيد طريق بطول 63 كيلومتر في الضفة الغربية.
ويمكن للمسافرين على طول الطرق "الأصلية" في الضفة الغربية، التي تتيح للسائقين تجاوز القرى الفلسطينية، رؤية يافطات إعلانية مفادها أنها "مساعدات من الشعب الأمريكي."
الطرق هي واحدة من المبادرات التي تقوم بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لبناء البنية الأساسية في البلدان المتخلفة. لقد تركت إسرائيل بفخر مجموعة الدول النامية ولكنها ليست من بين عملاء الوكالة الأمريكية. ومع ذلك، يبدو أن عائلة سميث عن ولاية ايلينوي تجعل الاحتلال أقل تكلفة لعائلة كوهين من بتاح تكفا.
الغارديان
تحت عنوان "جيمس بوند التركي يدخل المياه الخطرة ينتقم من القوات الإسرائيلية" كتبت صحيفة الغارديان البريطانية متناولة حكاية الفيلم التركي الأحدث في سلسلة "وادي الذئاب" والذي يحمل عنوان "وادي الذئاب - فلسطين."
وقالت الصحيفة إن الفيلم يتناول حكاية بطل تركي يسعى للثأر للهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، وسفن المعونات إلى غزة، الأمر الذي قد يزيد من توتر العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
وفي الفيلم يحول نجم وادي الذئاب، بولات ألمدار، جيمس بوند التركي، البطل الذي لا يقهر وعميل القوات الخاصة كما ظهر في في سلسلة من البرامج التلفزيونية والأفلام، انتباهه إلى الإسرائيليين.
ومن المقرر أن يبدأ عرض أحدث أفلام ألمدار، بعنوان "وادي الذئاب - فلسطين"، في 28 يناير/كانون الثاني المقبل، وهو يصور البطل التركي وهو يقود هجوماً انتقامياً ضد القوات الإسرائيلية التي شاركت في الهجوم على أسطول الحرية الذي كان يقل الناشطين في طريقهم إلى غزة في مايو/أيار الماضي وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص.