دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طغت المستندات السرية التي كشف عنها موقع "ويكيليكس" على معظم الصحف العالمية الصادرة، الاثنين، إلى جانب التوتر في شبه الجزيرة الكورية وتوعد كوريا الجنوبية لشطرها الشمالي بأن تدفع ثمن القصف المدفعي الأسبوع الماضي.

بالإضافة إلى مشروع قرار روسي لتشديد العقوبات على الجرائم ضد الصحفيين فضلاً عن حريق متعمد في مركز إسلامي كان يرتاده أمريكي-صومالي محتجز للتخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي في بورتلاند. 

 التلغراف

جاء في الصحيفة البريطانية: أطلق موقع "ويكيليكس" شرارة أزمة دبلوماسية بين الولايات المتحدة وجميع دول العالم، فالدفعة الأولى من المستندات السرية التي تضم أكثر من 250 ألف برقية سرية نشرها الموقع السبت، كشفت عن حث العاهل السعودي، الملك عبد الله آل سعود لأمريكا مهاجمة إيران لتدمير برنامج النووي لإنتاجة أسلحة."

"كما تكشف البرقيات السرية المنشورة عن مطالبة مسؤولين أمريكيين بالتجسس على قيادات الأمم المتحدة والحصول على معلومات "بايومترية" عن الأمين العام للمنظمة، بان كي-مون.

وتكشف مذكرات سرية نشرها الموقع الإلكتروني عن كيفية مقارنة دبلوماسيين أمريكيين للرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد بالزعيم النازي أدولف هتلر ووصف الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، بـ"الإمبراطور دون ملابس."

بالإضافة إلى تشبيه رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، بـ"كلب من فصيلة ألفا" والرئيس الأفغاني، حميد كرزاي،بأنه مصاب بـ"جنون العظمة"، ويذكر أن كافة التعليقات غير الحذرة ضممنت في برقيات سرية من سفارات الولايات المتحدة، نشرت تفاصيلها في العديد من المواقع الإلكتروني لصحف مساء الأمس، وبعض هذه البرقيات حديث يعود تاريخ آخرها إلى فبراير/شباط.

موسكو تايمز

تم تقديم مشروع قانون تشديد عقوبة الاعتداء على الصحفيين إلى  مجلس دوما، وسط تأكيدات أمنية بإمكانية كشف النقاب عن عملية الاعتداء الوحشي التي تعرض لها مراسل صحيفة "كومرسانت"، أولغ كاشين.

وتقترح مسودة ومشروع القانون إدخال مادة مستقلة في القانون الجنائي بشأن منع الصحفيين من أداء واجباتهم من عبر العنف أو التهديد،, وفق ما نقلت وكالة الأنباء، أنترفاكس، عن إيرنا ياروفافا، التي ساعدت في صياغة المسودة.

قتل أو تشويه أو تهديد الصحفيين قد يعاقب عليها بالسجن ما بين ستة إلى 15 عاماً، في حين أن الجرائم الأقل عنفاً، التي لا تخضع لعقوبة بالسجن حالياً، قد تفضي لإرسال الجاني وراء القضبان لفترة عامين إلى خمسة أعوام، كما أن عرقلة مهام الصحفي، بدون اللجوء للعنف، قد تحمل حكماً بالسجن لمدة تصل إلى عامين.

إينديا تايمز

توعد الرئيس الكوري الجنوبي، لي ميونغ-باك، الاثنين، بأن يجعل كوريا الشمالية "تدفع ثمن" القصف المدفعي "غير الإنساني" على الخطوط الأمامية لجزيرة في اشتباك أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وأثار غضب العالم.

ويتعرض إلى ضغوط داخلية لاتخاذ موقف أكثر صرامة ضد "بيونغ يانغ" بعد أن رد جيش بلاده على قصف مدفعي شنه الشطر الكوري الشمالي على جزيرة حدودية الأسبوع الماضي، في رد يراه البعض بأنه ضعيف.

وأضاف في كلمة بثها التلفزيون الوطني: "لا يسعني التعبير عن الغضب إزاء وحشية نظام كوريا الشمالية.. الآن شعبنا يعلم المزيد من التسامح والصبر يعني استفزازاً أكبر" مشيراً إلى التجارب النووية التي أجراها النظام فضلاً إلقاء اللوم على الجيش الكوري الشمالي في إغراق سفينة حربية كورية جنوبية ومقتل 46 من بحارتها.

"هافينتونغ بوست"

قالت السلطات أن الحريق الذي شب في مركز إسلامي، الأحدن، كان يرتاده أحياناً مراهق أمريكي صومالي المولد اعتقل قبل يومين بتهم التخطيط لهجوم إرهابي في بورتلاند، كان متعمداً.

وقال كارلا بوساتيري، ضابط الوقاية من الحرائق بدائرة مطافئ كورفاليس، إن حريق "مركز سلمان الفارسي الإسلامي" أشعل فجر الأحد".

وأشارت إلى أن بعض الأدلة، التي خلفت في مسرح الحادث، تدفعها للاعتقاد بأن الحريق، الذي لم يوقع ضحايا، أشعل عمداً.

ويذكر ان محمد عثمان محمود، 19 عاماً،  المحتجز على خلفية التخطيط لتنفيذ هجوم ارهابي على مراسيم إضاءة شجرة أعياد الميلاد في بورتلاند، الجمعة، لكان يتردد أحياناً على المركز الإسلامي.