دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة الجمعة بزيارة الرئيس الأمريكي إلى آسيا، غير أنها تطرقت أيضاَ إلى العديد من الملفات الأوروبية والإقليمية والعالمية، ومن بينها الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء الإيطالي، سلفيو برلسكوني، بسبب فضائحه الجنسية.
التلغراف البريطانية
كتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "برلسكوني يواجه تحقيقا أمنيا بشأن حياته الجنسية" تقول:
"إن لجنة برلمانية إيطالية عبرت عن مخاوفها بشأن علاقات رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني الجنسية مع فتيات دعارة، الأمر الذي يعرض الأمن القومي الإيطالي للخطر."
وأضافت أن هذا الزعم دفع إلى إجراء تحقيق في تلك العلاقات التي يزعم أن برلسكوني (74 عاماً) قام بها، ولذلك فقد استدعت لجنة برلمانية رئيس الوزراء للشهادة أمام لجنة الأمن البرلمانية لتوضيح ترتيباته الأمنية في أعقاب الكشف عن حياته الخاصة.
وكان جهاز الأمن السري قد رفع تقارير للبرلمان بأن حياة برلسكوني الخاصة وعلاقاته بفتيات الليل والدعارة يمكن أن تعرض أمن البلاد القومي للخطر.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي قد اتهم الأسبوع الماضي بأنه أصدر أوامره للشرطة في ميلانو بإسقاط التهم عن الراقصة المغربية المراهقة ناديا مارسي، والتي حضرت حفلته ودفع لها 10 آلاف يورو لممارسة الجنس معه في فيلاته بميلانو وسردينيا، ولم ينكر برلسكوني تلك الاتهامات.
الإنديبندنت
وكتبت الصحيفة تحت عنوان "أبو حمزة المصري يكسب معركة جواز السفر البريطاني" تقول:
كسب رجل الدين المسلم، المعروف باسم أبو حمزة المصري، استئنافه ضد محاولات الحكومة البريطانية لتجريده من جواز سفره البريطاني، وفقاً لما جاء في قرار محكمة بريطانية خاصة الجمعة.
وأضافت نقلاً عن الداعية أبو حمزة أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تجعله "بلا هوية" بعد أن جردته الحكومة المصرية من جنسيتها.
وكان أبو حمزة، البالغ من العمر 52 عاماً، قد حوكم بالسجن 7 أعوام في فبراير/شباط 2006 لتحريضه على الكراهية العرقية والجريمة، ويقبع حالياً في سجن "بيلمارش" حيث يعارض محاولات تسفيره إلى الولايات المتحدة بتهم تتعلق بالإرهاب.
نيويورك تايمز
تحت عنوان "إسرائيل: مسؤولون يلغون زيارة لبريطانيا" تقول:
أكد مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية الأربعاء أن مسؤولين إسرائيليين لن يسافروا إلى لندن هذا الشهر للمشاركة في الحوار البريطاني الإسرائيلي السنوي بسبب خشيتهم من تعرضهم للاعتقال، على خلفية قرارات قضائية باعتقالهم لاشتباه بتورطهم بجرائم حرب.
وكان نشطاء مؤيدون للفلسطينيين قد هددوا المسؤولين الإسرائيليين بالاعتقال بزعم ارتكابهم جرائم حرب ضد الفلسطينيين، الأمر الذي منع العديد من المسؤولين الإسرائيليين من تنفيذ خططهم بزيارة بريطانيا.