دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من بين ما تناولته الصحف الأجنبية الصادرة الثلاثاء، مذكرات الرئيس الأمريكي جورج بوش، وما ذكره عن أن أساليب التحقيق البديلة، مثل الإيهام بالغرق، أنقذ حياة البريطانيين، ومحتجون يعطلون خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي في المؤتمر اليهودي، إلى جانب فضيحة "أبو غريب" البريطانية.
التلغراف
تحت عنوان "جورج بوش: الإيهام بالغرق أنقذ حياة البريطانيين" كتبت التلغراف البريطانية تقول إن الرئيس الأمريكي، جورج بوش مازال يصر على أن "الإيهام بالغرق" للمشتبهين بالإرهاب من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية أنقذت حياة البريطانيين.
وأشار بوش إلى أن هذا الأمر منع هجمات "الإسلاميين" في مطار هيثرو وبرج "كاناري وارف."
جاء ذلك في سياق مقابلة حول نشر كتابه الجديد "نقاط القرار" ، ودافع فيه بوش بقوة عن أسلوب "الإيهام بالغرق"، الذي لجأت إليه إدارته، رغم أن كثيرين من المعارضين يعتبرونه "تعذيباً."
وقال بوش إن ثلاثة أشخاص تعرضوا للتحقيق بهذا الأسلوب، "وأعتقد أن القرار أنقذ حياة كثيرين"، نافياً أن الممارسة بلغت حد التعذيب.
هآرتيس
وكتبت صحيفة هآريتس الإسرائيلية تحت عنوان "مشاغبون يعطلون خطاب نتنياهو في المؤتمر اليهودي الأمريكي" تقول:
هتف المتظاهرون "إن قسم الولاء ينزع شرعية إسرائيل"، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي في المؤتمر العام لاتحاد الجمعيات اليهودية في الولايات المتحدة.
وقد تميز خطاب نتنياهو الاثنين بمقاطعة متكررة لخطابه من قبل عدد من أفراد الجمهور، الذين حضروا بشكل غير رسمي، لكنه تم لاحقاً إخراجهم من القاعة.
وكان قد تم طرد أول مشاكس بعد دقائق قليلة على بدء نتنياهو لخطابه الذي استغرق نصف ساعة، وقال له "يمين الولاء ينزع الشرعية عن إسرائيل."
لوس أنجلوس تايمز
وكتبت لوس أنجلوس الأمريكية تحت عنوان "السعودية: أول نقش فرعوني يلقي الضوء من جديد على عهد ما قبل الإسلام" وقالت:
اكتشف علماء الآثار في السعودية مؤخرا أول نقش فرعوني بالقرب من مدينة واحة تيماء القديمة، وهو دليل على أنها كانت جزءاً من شبكة الطرق التجارية الرئيسية قبل آلاف السنين، وفقاً لما ذكره الخبراء المختصون بعلم الآثار.
وذكرت الأنباء من السعودية أنه تم اكتشاف أول "نقش هيروغليفي" مصري في الجزيرة العربية وذلك على صخرة مستقرة على سفح جبل بالقرب من واحة تيماء القديمة.
وأوضحت أن النقش يحمل توقيع الفرعون رمسيس الثالث، وهو أحد فراعنة مصر و حكمها بين عامي 1192 - 1160 قبل الميلاد.