إسلام أباد، باكستان (CNN) -- أفاد مسؤول حكومي باكستاني بأن أنثى شابة هي منفذة الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة 46 شخصاً وإصابة 105 آخرين كانوا يقفون في طابور لتوزيع الطعام، فيما أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع السبت الماضي.
وقال ذاكير حسين أفريدي، المسؤول الحكومي في مقاطعة باجور الباكستانية إن التحقيقات الأولية كشفت عن أن فتاة يتراوح عمرها 16 و18 عاماً فجرت نفسها في طابور استهدف مئات الفقراء الذين تجمعوا عند نقطة لتوزيع الطعام قرب مركز للأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه تم التعرف على أن منفذ الهجوم هو امرأة من البقايا التي تم الكشف عليها في منطقة الهجوم.
من ناحيتها، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري.
وقال عزام طارق، المتحدث باسم حركة طالبان في اتصال هاتفي مع CN، إن الحركة استهدفت الناس الذين شكلوا جماعة مناوئة لحركة طالبان ومؤيدة للحكومة.
وكانت الشرطة الباكستانية أعلنت مقتل 40 شخصاً على الأقل وجرح 70 آخرين السبت، غير أن عدد القتلى ارتفع إلى 46 قتيلاً و105 جرحى.
وقال سهيل خان، الناطق باسم ولاية باجور، إن الهجوم وقع على مقربة من مركز لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، وهو ما أكدته جاكي دينوت، الناطق باسم البرنامج في باكستان التي ذكرت أن الانفجار جرى في ساعة الازدحام خلال توزيع الأغذية بمدينة خار.
من جانبه قال أمجد جمال، أحد الناطقين باسم الأمم المتحدة أن أكثر من 300 شخص كانوا يخضعون لعملية تفتيش قبل دخولهم المركز لأخذ المساعدات.
وذكر جمال أن معظم الذين كانوا خارج المركز هم من اللاجئين الذين اضطرتهم المعارك مع حركة طالبان في باجور إلى مغادرة منازلهم.
وتعتبر مدينة خار كبرى مدن محافظة باجور، وهي واحدة من المناطق القبلية السبعة التي تقع عند الحدود مع أفغانستان.