دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات الصحف العالمية، الأحد، إلا أن الكثير منها مازال يفرد صفحاته لنشر تفاصيل عشرات الآلاف من البرقيات الأمريكية السرية التي كشفها موقع "ويكيليكس"، ونتناول منها اثنان اليوم، بأن روسيا بدأت بشن حرب سرية ضد جورجيا منذ أكثر من 6 أعوام، وأن مسؤولين بارزين في الصين قادا القرصنة الإلكترونية ضد موقع "غوغل."
بالإضافة إلى انفجار جنوب غرب الصين أوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، ووزير الإسكان البريطاني الذي فرض عليه خفض نفقات النواب المبيت داخل مكتبه في مجلس العموم.
واشنطن تايمز
بدأت روسيا حرباً سرية ضد جورجيا وتشمل هجمات صاروخية ، ونقل شحنات أسلحة إلى المتمردين المناهضين للحكومة وتفجيرات للسيارات منذ عام 2004 ، كما ورد في برقيات من السفارة الأمريكية كشفت حديثاً.
ومن بين عمليات الحرب السرية كان الهجوم بمروحية قتالية على مقر لجماعة مؤيدة للحكومة بإقليم ابخازيا الجورجية عام 2004، واغتيال ضابط شرطة من جورجيا في بلدة غوري، فيما يعرف داخل الأجهزة الأمنية الروسية بأنها "إجراءات فعالة" ضمن تكتيكات مستخدمة ضد جورجيا تتضمن حملات التضليل السياسي والتخريب الصناعي والاغتيالات.
وجاء في البرقية الموقعة من سفير الولايات المتحدة لدى جورجيا، جون تيفت، أن: "تنوع ومدى التدابير الفعالة يوحي بأن الهدف الأعمق هو تحول جورجيا من توجهها الأوروبي الأطلسي وعودتها إلى الحظيرة الروسية."
وكتبت البرقية المؤرخة في 20 يوليو/حزيران عام 2007، قبل نحو عام من غزو القوات العسكرية الروسية جورجيا، وأثارت تساؤلات حول سياسة الرئيس (باراك) أوباما إزاء إعادة تنظيم السياسة مع روسيا.
التلغراف
يعتكف وزير المشردين في بريطانيا، غراند شابز، في مكتبه بمجلس العموم البريطاني، حيث ينام في سرير مخصص للتخييم هناك في تقيد صارم للقوانين الجديدة بشأن حملة على نفقات نواب البرلمان.
وتشمل محفظة مسؤوليات شابز، وهو مليونير يمتلك طائرة خاصة، الاهتمام بقضايا المشردين في بريطانيا، وهو واحد من عدد متزايد من النواب ينامون في مقر البرلمان البريطاني بعد شن قوانين جديدة للحد من نفقات إقامة المشرعين في لندن.
وفي يوليو/تموز الفائت، اشتكى شابز لسلطة مجلس العموم من أن القوانين الجديدة تجبره على النوم في مكتبه إذ انه لم يعد يستطيع المطالبة بشكل روتيني بنفقات الغرف الفندقية.
وكانت الحكومة قد فرضت نظاماً صارماً جديد بعد فضيحة النفقات التي هزت بريطانيا وتسببت في تزايد غضب عدد من النواب ممن قالوا بأن الحملة ذهبت بعيداً وأنهم يعاقبون، مالياً، الآن للاضطلاع بمهامهم البرلمانية.
ولإيضاح محنته، قام شابز بإرسال صورة لـ"سريره" المؤقت في مكتبه بالبرلمان، إلى سلطة مجلس العموم، رغم أنه بالقول إنه يتمتع بنوم هنئ باستثناء ساعة "بيغ بين" التي تدق كل ربع ساعة.
تشاينا ديلي
قتل ستة أشخاص، على الأقل، وأصيب 34 آخرون، بانفجار هز مقهى للإنترنت في إقليم "غويزهو" جنوب غربي الصين، ليل السبت، وفق الشرطة المحلية.
وقال دائرة الأمن العام لإقليم "غويزهو" المستقلة ذاتياً، إن الانفجار وقع الساعة 10:30 مساء في مقهى للإنترنت بمدينة "كيلي".
وأعلنت فرق الإنقاذ وقف عمليات البحث فجر الأحد بعد سحب ستة جثث وإصابة 37، من بينهم 11 في حالة حرجة، جرى نقلهم إلى مستشفيات محلية.
وذكرت تلك الفرق إن الانفجار الضخم أدى لتضرر المقهى بشكل كامل وتدمير النوافذ الزجاجية للمبان المجاورة.
ويتعين على الشرطة المحلية تحديد عدد الزوار الذين كانوا بداخل المقهى ساعة الانفجار وتحديد هوية الضحايا.
ويعمل المقهى الذي به 140 جهاز كمبيوتر بترخيص رسمي منذ عدة سنوات، ويجري خبراء المتفجرات تحقيقات للوقوف على أسباب الحادث، على ما أوردت الصحيفة نقلاً عن الشرطة المحلية..
ذا غلوب أند ميل The Globe and Mail
وبالعودة إلى الوثائق التي نشرها موقع "ويكليكس" مؤخراً وتحوي برقيات من سفارات الولايات المتحدة حول العالم، نشرت الصحيفة الكندية الخبر التالي: "القرصنة الإلكترونية المنظمة التي استهدف "غوغل" ودفعت شركة الإنترنت للانسحاب مؤقتاً من الصين، قادها اثنان من أبرز قيادات الهيئة الحاكمة في الصين، وفقا لبرقيات " يكيلياكس" استشهدت بها صحيفة نيويورك تايمز، السبت.
نقلا عن البرقيات نشرت الصحيفة فأن الصين نظمت هجمات متكررة، وناجحة، في كثير من الأحيان ضد الحكومة الولايات المتحدة ، وشركات خاصة لحلفاء الغربيين في وقت يعود إلى عام 2002.