دينيس بلير
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دينيس بلير إن الحكومة لدبها الحق في قتل أو اغتيال المواطنين الأمريكيين في الخارج، إذا برزوا كتهديد مباشر على أمن الولايات المتحدة.
وحاءت تصريحات بلير خلال اجتماع للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، بشأن "تقييم التهديدات،" وهو اجتماع يعقد سنويا.
وكمدير للمخابرات الوطنية يشرف بلير على جميع وكالات الاستخبارات الأمريكية الست عشرة بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية CIA، وهو مسؤول أيضا عن تسليم تقرير الاستخبارات اليومي إلى الرئيس باراك أوباما.
وقال بلير "نأخذ إجراءات مباشرة ضد الإرهابيين في عالم الاستخبارات، وإذا كانت تلك الإجراءات تتضمن قتل مواطنين أمريكيين، فإننا نحصل على الأذن (من الجهات المناسبة)، لفعل ذلك."
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنه أدلى بهذه التصريحات لطمأنه الأمريكيين "بأننا لسنا مهملين بشأن المخاطرة بحياة المواطنين ونحن نقوم بمهمتنا وننفذ سياستنا في حماية معظم أنحاء البلاد."
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تستهدف الأمريكيين لأنهم عبروا عن آرائهم بكل حرية، لكن سيتم استهدافهم بالتحديد إذا أقدموا على تهديد الموطنين الآخرين أو أمن الولايات المتحدة.
والأسبوع الماضي، كشف تقرير انخراط أجهزة استخبارات أمريكية في عمليات سرية مشتركة مع القوات اليمنية، لملاحقة القاعدة في اليمن، أسفرت عن القضاء على ستة من 15 من أبرز قيادات حركة "القاعدة في الجزيرة العربية" وفقاً لما نشرت صحيفة "واشنطن بوست."
وكجزء من تلك العمليات، وافق أوباما على ضربة 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي التي استهدفت، فيما اعتقد حينها، اجتماعاً لأنور العولقي، الأمريكي من أصل يمني، مع عدد من القيادات الإقليمية للقاعدة.
وسبق وأن استجوب مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي العولقي، الذي يوصف بأنه "جهادي متشدد،" بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، عندما أُتهم بأنه "المرشد الروحي" لاثنين من المهاجمين.