''قبلة في المطعم'' قد تتسبب بتسفير أيمن وشارلوت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تطرقت صحف العالم، اليوم الإثنين، إلى قضايا متنوعة في العالم، ومنها محاكمة بريطاني وصديقته في دبي بسبب "قبلة في مطعم"، والتوتر الحاصل في العلاقات الاسرائيلية الأمريكية، وتربع أسامة بن لادن على رأسة قائمة المطلوبين للمباحث الفيدرالية الأمريكية.
محاكمة وقبلة
تناولت صحف بريطانية بارزة، مثل "ديلي تيلغراف" و"التايمز"، في أخبارها الرئيسية تفاصيل محاكمة شاب وفتاة بريطانيين في دبي بسبب تبادلهما للقبل في مطعم، والحكم عليهما بالسجن لشهر، بعد أن أبلغت امرأة أخرى كانت بالمطعم أجهزة الشرطة بالواقعة.
وأضافت الصحف أن أيمن،25 عاما، وشارلوت، 24 عاما، كانا يتبادلان القبل الحميمية في مطعم بدبي، وبناء على ذلك تم الحكم عليهما بالسجن ليواجها الترحيل من البلاد لاحقا.
إلا أن أيمن وشارلوت أخبرا محكمة الاستئناف في دبي أنهما "ضحية سوء فهم كبير.. وأن القبل كانت على الخد فقط لتبادل التحية."
وأما المرأة التي اتصلت بالشرطة فهي مواطنة إماراتية- بحسب الصحيفة- وكانت تجلس مع أولادها في المطعم مؤكدة أن "القبل كانت عل الفم." وتم إطلاق سراح أيمن وشارلوت بكفالة، وتم تأجيل المحاكمة إلى 4 إبريل/نيسان القادم.
التوتر الأمريكي الاسرائيلي
وأما الصحافة الاسرائيلية فركزت على التوتر الحاصل في العلاقات مع الولايات المتحدة، وعنونت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية "العلاقات الاسرائيلية الأمريكية تمر في أسوأ أزمة لها من 35 عاما"، وهو تصريح أدلى به السفير الاسرائيلي في واشنطن مايكل أورن.
وقالت الصحيفة إنها علمت بأربع خطوات أبلغتها وزيرة الخارجية الأمريكية لرئيس الوزراء الاسرائيلي من أجل استعادة الثقة بين البلدين، وهي: التحقيق في الاسباب والمجريات التي دفعت للإعلان عن بناء المستوطنات بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى اسرائيل، والتراجع عن قرار بناء المستوطنات، إعطاء إشارات واضحة للفلسطينيين من أجل استئناف المفاوضات، وإصدار بيان رسمي يؤكد استمرار المفاوضات حتى ولو كانت غير مباشرة.
من جهتها، اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الولايات المتحدة "تهاجم" اسرائيل، منتقدة تصريحات نائب الرئيس "بايدن" ووزيرة الخارجية كلينتون، ومعتبرة أنهما يعبران عن "كراهية الرئيس باراك أوباما" لاسرائيل، وهي كراهية تناقض المصالح والسياسة الأمريكية المعروفة تجاه اسرائيل، كما تقول الصحيفة.
وأما الصحافة الأمريكية فركزت على متابعة القضية إخباريا، حيث أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن اعتذار الحكومة الاسرائيلية غير كاف، ونقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض وصفهم الاعتذار بالخطوة الجيدة، ولكن المطلوب هو وقف قرار بناء مستوطنات في القدس.
أسامة على رأس القائمة
وفي مجلة "التايم" الأمريكية تقرير عن الذكرى الستين لإصدار قائمة المطلوبين في العالم التي تصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI. وعرض التقرير أشهر عشرة أسماء طاردها مكتب التحقيقات ووضعها على قائمته، وقي مقدمتهم زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
كما كتبت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" عن الموضوع نفسه، وقالت إن 94 في المائة من أصل 494 شخصاً وضعوا على هذه القائمة تم إلقاء القبض عليهم، أو تحديد أماكنهم.
الملف الإيراني
وفي صحيفة "يو إس تودي" الأمريكية تقرير عن مدى تأثير موقع "تويتر" الاجتماعي العالمي على إيران، إذ يشير إلى أن خبر الانتخابات الإيرانية تصدّر أخبار الموقع، وحل مكان خبر وفاة مايكل جاكسون في حزيران/يونيو الماضي.
وفي موضوع متصل، تحدثت صحيفة "جيروسالم بوست" الاسرائيلية عن أول زيارة يقوم بها أول رئيس برازيلي إلى اسرائيل.
واستعرضت الصحيفة مواقف الرئيس البرازيلي "لولا" من قضايا المنطقة، وأشارت إلى أن بلاده العضو المؤقت في مجلس الأمن تمتنع عن التصويت على عقوبات ضد طهران، إلا أنه أيضا سبق ونصح الرئيس الايراني بوقف إنكاره للهولوكوست.
وترى الصحيفة أن البرازيل تسعى للعب دور في منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأنها ترتبط بعلاقات قوية مع إيران، وأن الرئيس البرازيلي سوف يزورها في ايار/مايو القادم.