الرئيس الإيراني ومواجهة سلاح الإنترنت
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- تناولت صحافة العالم، الاثنين، قضايا عديدة، منها اختراع "سلاح جديد" لمواجهة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عبر الإنترنت، وحوار في مجلة ألمانية مع الشاعرة السعودية حصة هلال، فضلا عن أخبار أخرى حول علاقة إدارة أوباما ومسلمي أمريكا، وخيارات الولايات المتحدة في التعامل مع إيران.
سلاح جديد ضد نجاد
قال موقع "كريستشن ساينس مونيتور" الإخباري الأمريكي إن المعارضة الإيرانية نجحت باختراع سلاح جديد لمواجهة النظام عبر شبكة الإنترنت، والذي يحاول حجب جميع المواقع التي تتعلق بنشاطهم.
وأضاف الموقع أن المعارضة صممت برنامجا خاصا يدعى "هيستاك" والتي تعني بالعربية "كومة القش"، ويحمل شعار " نتمنى لكم حظا طيبا بالعثور على الإبرة"، كما تم ترخيص البرنامج في الولايات المتحدة ليتم تصديره إلى إيران لمواجهة سياسة الحجب.
وقال أحد مصممي البرنامج، أوستن هيب، أنه يأمل أن يكون البرنامج "مباراة ندية وجها لوجه مع النظام الذي يحجب المواقع، والبرنامج يتخطى الحجب".
الشعر لمقاومة النظام الديني
قالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية إن امرأة سعودية تحدت النظام الديني عبر "الشعر"، في إشارة إلى الشاعرة حصة هلال التي وصلت إلى نهائيات مسابقة "شاعر المليون" في أبو ظبي.
وأضافت المجلة أن هلال سيدة سعودية من الرياض "حيث المرأة تأتي في الصف الثاني بعد الرجل وليس مسموحا لها أن تخاطبه". وأما خسارة هلال في النهائيات فمرده - وفق الصحيفة - إلى "رسائل الجوال التي ساندت شاعرا أخر، وذلك لأن الذكور أكثر استخداما للهاتف الجوال في الشرق الأوسط"- على حد تعبير المجلة.
وسألت المجلة الشاعرة هلال- التي انتقدت "الفتاوى الشريرة"- هل يوجد شعر بلا وجه في إشارة إلى وضعها النقاب، فكان جوابها " عدم ظهور الوجه يصعّب مهمة الشاعر، لأن الجمهور يريد أن يرى تقاسيم وجهه، وإذا كان مبتسما أم لا، وآمل أن يتغير هذا الوضع".
وقالت حصة هلال إن شقيقها اكتشف أنها تكتب الشعر في عمر 12 سنة، وأبلغ والده، والذي بدوره أمر بحرق أشعارها.
وأضافت أنها شاركت في مسابقة شاعر المليون من أجل الجائزة المالية، وفعلا فازت بجائزة 3 ملايين درهم التي تمنح للمرتبة الثالثة، وسوف تبدأ رحلة البحث في أوروبا وأمريكا عن طبيب يعالج ابنتها التي لا يمكنها النطق.
مسلمو أمريكا
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا حول علاقة إدارة أوباما ومسلمي أمريكا. وقالت إنه خلال خطاب الرئيس الأمريكي في القاهرة الموجه للمسلمين منذ عام كان المسلمون الأمريكيون يقولون نكتة وهي "هل يشمل خطابه مسلمي أمريكا؟"
وبنظر مسلمي الولايات المتحدة، فإن باراك أوباما أصبح رئيسا ولم يزر مسجدا واحدا، ثم ألقى خطابا موجها للمسلمين وأيضا لم يزر أي مسجد في الولايات المتحدة، كما أنه لايزال ينفى أي أصول إسلامية له، ولم يلتق قادة المسلمين في الولايات المتحدة.
إلا أن الصحيفة تشير من زاوية أخرى إلى أن كبار مسؤولي البيت الأبيض حاولوا لقاء قادة المسلمين بشكل دائم، وإقامة حوار معهم حول مختلف القضايا التي تهمهم مثل تفتيش المسلمين في المطارات، كم تم حل قضية قدوم المفكر الإسلامي طارق رمضان إلى أمريكا بعد منعه لسنوات.
وتنقل الصحيفة عن "جيمس زغبي" رئيس المعهد الأمريكي- العربي في واشنطن قوله " أصبحنا نشعر أننا جزء من العملية، وأن هناك من ينصت إلينا".
إيران وواشنطن
ومن الموضوعات التي اهتمت بها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن كبار مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي يدرسون الآن خيارات التعامل مع إيران، ولم يسقطوا الخيار العسكري، في حال فشلت الحلول الدبلوماسية. ونقلت تصريحات الأدميرال مايك مولن قائد القوات الأمريكية المشتركة بأن الخيار العسكري ضد إيران موجود ولكنه سيكون أخر خيار.
وأشارت الصحيفة إلى المذكرة السرية التي كان وزير الدفاع روبرت غيتس أرسلها إلى البيت الأبيض، وتحدث فيها عن غياب إستراتيجية أمريكية واضحة تجاه إيران، وقال "إنه لابد من إعادة تقييم الوضع"، قائلة "إن غيتس لايزال يفضل الخيار الدبلوماسي حتى الآن".
وقال الأدميرال مايك إن نجاح إيران في الحصول على سلاح نووي سيدفع دولا أخرى في المنطقة للعمل من أجل الحصول على هذا السلاح أيضا.