صحف العالم: الخليج بحيرة إيرانية وكشف سفينة نوح

عائلات عراقية بانتظار القصاص بعد مقتل أفراد من عائلاتهم خلال أعمال العنف

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت صحافة العالم، اليوم الأربعاء، موضوعات عديدة، منها تقرير حول خطأ ارتكبه موقع الكنيست الإسرائيلي عندما كشف أسماء قادة في الموساد، وتقرير حول الكشف عن سفينة النبي نوح (عليه السلام) في تركيا، فضلا عن تقرير حول مستقبل الخليج بعد إيران النووية، وعائلات عراقية تنتظر القصاص.

قادة الموساد على الإنترنت

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن أن موقع الكنيست على شبكة الإنترنت وقع في خطأ كبير عندما كشف عن أسماء قادة وعملاء بارزين في أجهزة الأمن "الموساد" و"الشين بيت"، مشيرة إلى أن هذا الأمر حصل منذ أسبوعين، وهو الخطأ الذي يتكرر للمرة الثانية إذ تم الكشف العام الماضي وعبر الموقع نفسه عن أسماء علماء في تخصصات عسكرية تكنولوجية.

وأوضحت الصحيفة أن موقع الكنيست ينشر بشكل طبيعي أخبار اللقاءات بين لجان الكنيست والهيئات الحكومية الأخرى، لكن " كان يجب منع نشر اشياء حساسة مثل الأسماء لأن ذلك يضر بالأمن القومي" على حد تعبير الصحيفة.

وتابعت الصحيفة أن وزارة الدفاع اتصلت فورا بالكنيست وطلبت حذف الأسماء والمعلومات فورا، مع قلقها الشديد أن تكون جهات "معادية لإسرائيل" قد اطلعت على هذه الأسماء.

الخليج .. بحيرة إيرانية

وفي تقرير في صحيفة "نيويورك بوسط" تحت عنوان "مصارعة مع المحتالين"، كتبت الصحيفة حول مستقبل منطقة الخليح في حال امتلكت إيران السلاح النووي. وقالت " إن الخليج الفارسي سيتحول عندئذ إلى بحيرة إيرانية بحيث تسيطر على النقل البحري وعلى 40% من الصادرات النفطية من المنطقة عبر مضيق هرمز، كما ستتجاوز قوتها القوى الإقليمية الأخرى مثل مصر والسعودية، وتحرك الأقليات الشيعية في الدول المجاورة، وتنشر الخراب في دول مجاورة مثل البحرين والإمارات، كما سيكون تدخلها مع حزب الله اللبناني أكثر أهمية".

وتساءلت الصحيفة " ماذا يحصل لو تم نقل التكنولوجيا الإيرانية إلى هوغو شافيز على الحدود الأمريكية ؟".

ودعت الصحيفة إدارة البيت الأبيض لتعلم الدرس مما قامت به كوريا الشمالية ومعرفة كيفية التصرف مع " هذه الدول المحتالة".

سفينة نوح

قالت مجموعة من العلماء إنه تم العثور على بقايا سفينة النبي نوح (عليه السلام) على ارتفاع 12000 قدم فوق أحد الجبال التركية، كما ذكرت كبريات الصحف العالمية وفي مقدمتها "ديلي ميرور" البريطانية.

وبحسب الصحيفة فإن مجموعة من المستكشفين الإنجيليين، من الصين وتركيا، اختبروا الكربون على حبل وخشب كانا على جبل أرارات، وبدا أن عمر هذه الأشياء  4800 سنة، وهو الوقت لوقت الذي كانت فيه سفينة نوح سليمة. كما جمع علماء الآثار بقايا ما يعتقدون أنها أكشاك للحيوانات التي كانت متن السفينة.

وقال يونغ تشيونغ، من جمعية سفينة نوح الدولية ومقرها هونج كونج لارك: " لايوجد تأكيد نسبة 100 ٪ أنها سفينة نوح لكننا نعتقد بذلك 99.9 ٪".

لكن المؤشرات الاولى تظهر الخشب الحالي مختلف عن الخشب الذي تم وصفه في الكتاب المقدس. ويذكر أنه تم ذكر سفينة نوح في الكتب المقدسة لدى المسيحية والإسلام واليهودية، لكن العلماء لم يعثروا علي شئ حتى تاريخ إعلان العثور على هذه البقايا في جبل تركي.

عائلات عراقية تنتظر القصاص

وفي صحيفة "لوس أنجلس تايمز" تقرير من بغداد حول الازدحام أمام بعض المحاكم، حيث تنتظر عائلات كثيرة أخبارا تأتي من داخل المحكمة ضد أشخاص ارتكبوا جرائم وقتلوا أفرادا من هذه العائلات خلال أعمال العنف والإرهاب التي تجتاح البلاد.

وتنقل الصحيفة رواية امرأة شاهدت المسلحين يقتلون زوجها ثم يفرون إلى منطقة قريبة، ورواية حامد كاظم الذي أتى إلى المحكمة ليراقب نتائج محاكمة قتلة ابنه "علي".

وقال كاظم إنه يأتي ليتأكد من محاكمة هؤلاء الأشخاص التابعين للقاعدة، مشيرا إلى وجود شائعات تقول إن عائلات المسلحين تدفع الأموال للعاملين في القضاء مقابل إطلاق سراحهم.