صحف العالم: فيفا تمنع الحجاب في كرة القدم النسائية

منع مشاركة لاعبات إيرانيات بسبب الحجاب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت صحف العالم الصادرة الأحد، موضوعات عديدة، منها منع الفيفا منتخب إيران النسائي لكرة القدم من المشاركة في مسابقة دولية بسبب الحجاب، وتقرير فرنسي يؤكد عدم وجود فرصة لاستئناف مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية، واعتقالات في قرطبة لمسلمين حاولا الصلاة في كنيسة، وموقف البابا الحالي للفاتيكان من فضيحة الاعتداءات الجنسية.

إيران والفيفا

قالت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية إن الإتحاد الدولي لكرة القدم حظر مشاركة منتخب السيدات الإيراني لكرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، والتي ستقام في سنغافورة من 14 إلى 26 أغسطس القادم، بسبب ارتداء لاعباته الحجاب.

وفي البداية دعا "الفيفا" المنتخب النسائي الإيراني للمشاركة في المباريات، ولكنه قرر رفض وضع الحجاب خلال المباريات على نحو مفاجئ.

وأرسل رئيس الإتحاد الإيراني لكرة القدم، علي كافشيان، رسالة إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم مطالبا بإعادة النظر في هذا القرار.

وأشار إلى أنه "بسبب المعتقدات الدينية فإن المنتخب النسائي سيشارك في المباريات فقط إذا سمح لهن ارتداء الزي الإسلامي".

محاولة إسلامية للصلاة في كاتدرائية

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن  مجموعة من المسلمين حاولت الصلاة داخل الكاتدرائية الكاثوليكية الرومانية في قرطبة الإسبانية، والتي كانت في الأصل مسجدا، واشتبكت بعد ذلك مع حراس الأمن وضباط الشرطة الذين حاولوا منعهم.

وأعلنت مسؤولة في الشرطة أنه تم القبض على اثنين من السياح في مدينة قرطبة مضيفة أن المعتقلين كانا ضمن مجموعة من السائحين المسلمين من النمسا. وتم تحويل المسجد الكبير في قرطبة إلى كاتدرائية منذ سنوات طويلة. ومنذ ذلك الحين، ما عدا استثناءات نادرة، حرمت طقوس صلاة المسلمين في الداخل.

السلام السوري الإسرائيلي

كشف صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الرئيس الفرنسي ساركوزي تلقي تقريرا من اثنين من كبار الدبلوماسيين الفرنسيين يؤكد " انعدام فرصة استئناف مفاوضات السلام بين سوريا وإسرائيل في المستقبل القريب."

وقالت الصحيفة إن الشخصيين الذين أعدا التقرير بعد رحلة خاصة لهما إلى الشرق الأوسط بخصوص هذه القضية، هما مدير مكب شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية "باتريك بولي"، و" مستشار ساركوزي لشؤون الشرق الأوسط "نيكولا غالاس".

وقالت الصحيفة إنهما زارا إسرائيل في الأسبوع الثاني من شهر مارس الماضي، والتقيا وزير الاستخبارات والطاقة النووية، ومستشار الأمن القومي.

وقال الدبلوماسيان الفرنسيان إن إسرائيل غير مستعدة للانسحاب الشامل من الجولان السوري المحتل، وأما سوريا فهي غير مستعدة لقطع علاقاتها مع حزب الله اللبناني. والتقى الدبلوماسيان أيضا الرئيس السوري ومسؤولين آخرين أكدوا أن دمشق لن تقطع علاقاتها مع حزب الله وإيران، وأنها تفضل الوسيط التركي وليس الفرنسي.

البابا وفضيحة الاعتداء الجنسي

وأما صحيفة "التايمز" البريطانية فتناولت في إحدى موضوعاتها الرئيسية البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، وقالت إنه عند وفاته اجتمع الناس في الساحات في تحية إلى شخصيته، ولكن منذ أيام كان الوضع مختلف في ذكرى رحيله، حيث ارتبط اسمه بمنع التحقيق بفضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال.

وأضافت الصحيفة أن من أبرز هذه القضايا قضية الكاردينال هانس هيرمن، الصديق النمساوي للبابا، والذي اعتدى على نحو ألفي طفل، دون أن يتلقى أي عقوبة من الفاتيكان.

ونقلت الصحيفة عن الكاردينال "كريستوف شونبورن"، الذي خلف هانس هيرمن، وانتقد الفضائح التي كانت في عهده، والصمت عليها، قوله للصحيفة إن "البابا الحالي يسعى للتحقيق في هذه الفضائح ولا يريد التستر عليها، وهذا قد يلقى اعتراضا داخل الفاتكيان".