مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت صحف العالم، الاثنين، موضوعات عديدة، منها أول دليل على امتلاك إسرائيل للسلاح النووي، وعودة النوادي الليلية إلى بغداد، وتقرير عن شخصيات تقود القاعدة في قطاع غزة، والتأثير التركي على العرب.
النووي الإسرائيلي
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن أول دليل على امتلاك إسرائيل للسلاح النووي ظهر في جنوب إفريقيا، إذ تكشف وثائق من زمن النظام العنصري السابق أن وزير دفاعه طلب رؤوسا نووية من وزير الدفاع الإسرائيلي شعمون بيريز عام 1975، وأجابه بيريز خلال الاجتماع السري بأن حكومته يمكن أن تقدم لهم ثلاثة أنواع من هذا السلاح. وأكدت الصحيفة أنه تم توقيع اتفاقية عسكرية كبيرة بين البلدين تضمنت عبارة "أن تبقى سرية للغاية."
وبحسب الصحيفة فإن الوثائق ظهرت في كتاب الأكاديمي الأمريكي "ساشا سورانسكي"، والذي تناول فيه العلاقات الإسرائيلية مع جنوب إفريقيا، وأول دليل على وجود سلاح نووي إسرائيلي رغم سياسة الغموض الإسرائيلي بنفي أو تأكيد وجود هذا السلاح.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية حاولت الضغط على الحكومة الحالية في جنوب إفريقيا لكي لا تقوم بتسليم بعض هذه الوثائق للكاتب الأمريكي، خاصة في ظل الأجواء الحالية في العالم التي تتحدث عن المفاعلات الإسرائيلية.
عودة النوادي الليلية في بغداد
ومن جهتها، نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية تقريرا حول عودة "النوادي الليلية" إلى بغداد. وبحسب الصحيفة فإن الزبون يدفع من 20 إلى 40 دولارا، كما يتم تفتيشه من قبل الحراس قبل الدخول.
وفيما يتم تقديم الموسيقى العاطفية، تأتي المشروبات إلى الطاولة ما بين "الويسكي أو البيرة"، وتقول الصحيفة "النوادي الليلية لا تتضمن فقط الشرب والغناء، ولكن أيضا الكلام حول الجنس."
وتضيف الصحيفة أن النساء يتوافدن إلى النادي بعد الساعة التاسعة ليلا بلباس "العبايات السوداء"، ثم يخلعن العبايات لتظهر الأحزمة الفضية حول خصورهن. وجميع الفتيات في بداية العشرينات من العمر باستثناء واحدة كبيرة يطلقون عليها "الأم". ويؤكد صاحب النادي أن هؤلاء الفتيات يعملن بالدعارة ويأتين إلى النادي لصيد الزبائن.
القاعدة في غزة
وفي إسرائيل، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنها حصلت على وثائق أرسلتها لها جماعة شيعية يمنية تتهم تنظيم القاعدة بتدريب مقاتلين في غزة على صناعة طائرة صغيرة من محرك سيارة.
وبحسب الوثيقة - تضيف الصحيفة- فقد "تم تعيين سامي المطيري، وهو كويتي الجنسية وحكم عليها في بلاده لقتله مواطنا أمريكيا، كمسؤول عمليات القاعدة ضد الأهداف الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية."
وتم إطلاق المطيري، الذي يستخدم اسم عبدالله الحاج، من سجون الكويت عام 2007 ، وأرسل 850 ألف دولار أمريكي إلى مقاتلي القاعدة في غزة عبر السعودي "عبدالله الدوسري" الذي دخلها عبر مصر كسائح، ودائما كما قالت "هآرتس."
التأثير التركي على العرب
نشرت صحيفة "حرييت" التركية تقريرا حول مؤتمر عقد مؤخرا في تركيا حول "مدى تأثير النموذج التركي على الدول العربية الجارة."
وقال المؤتمر إن تركيا يمكن أن تستخدم "قوتها الناعمة" للتأثير على الدول العربية وهذا ما جرى عبر "الدراما التركية"، فضلا عن أمر أخر يمكن أن تستخدمه وهو "العلمانية" التي تميزها عن المجتمعات العربية الأخرى.
ونقلت الصحيفة عن البرفسور اللبناني المشارك في المؤتمر، بول سالم، قوله إن تركيا هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي نجحت في الانتقال التدريجي من حكم استبدادي إلى ديمقراطي.