صحف العالم: منع فيلم بن لادن وأوراق الأسد "الثمينة"

ملصق الفيلم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات الصحف العالمية الصادرة الخميس، بين التطرق للشأن المحلي، والتعرض لعدد من الملفات الدولية، إلى جانب التركيز على أهم القضايا في منطقة الشرق الأوسط، مثل ملفات الأمن، وعملية السلام، ومكافحة الإرهاب.

منع فيلم لشبيه بن لادن في باكستان

وفي شأن آخر، قالت صحيفة "نيويورك تايمز،" الأمريكية، إن إدارة الرقابة الباكستانية حظرت فيلما كوميديا هنديا يمثل فيه شبيه لزعيم تنظيم القاعدة، والمطلوب الأول للولايات المتحدة الأمريكية أسامة بن لادن.

والفيلم الجديد يأتي تحت عنوان "تيري بن لادن،" أو ما معناه "من دون بن لادن،" من أنتاج شركة "والووتر ميديا،" وتدور أحداثه حول صحفي يطمح في أن يحصل على إقامة في الولايات المتحدة، وفقا للصحيفة.

ونقلت "نيويورك تايمز،" عن مسؤولين باكستانيين قولهم إن "منع الفيلم جاء بعد قرار بالإجماع من مجلس الرقابة، دون تقديم أسباب لذلك،" لافتة إلى أن أعضاء المجلس في الغالب هم من ممثلي المؤسسات الإعلامية ورجال دين.

الكنيست يقر قانون "عزمي بشارة"

وفي صحيفة "هآرتس،" الإسرائيلية، تقرير حول "مصادقة الكنيست بالقراءة التمهيدية وبأغلبية كبيرة من الأصوات على مشروع قانون ينص على اعتبار مبادرة مواطن إسرائيلي إلى مقاطعة إسرائيل في العالم أو تشجيع المشاركة في مثل هذه المقاطعة جريمة جنائية وجريمة مدنية على حد سواء."

وقالت الصحيفة: "مشروع القانون المذكور يرمي إلى منع أي مواطن أجنبي يشجع مقاطعة إسرائيل من دخول البلاد لمدة لا تقل عن عشر سنوات. وقدم مشروع القانون المذكور النائبان زئيف الكين من الليكود، واريه الداد من الاتحاد الوطني."
 
كما قالت الصحيفة إن الكنيست صادق في شأن آخر على "مشروع القانون المعروف بقانون عزمي بشارة، والذي يستهدف حرمان أموال التقاعد من أي عضو كنيست فر من وجه العدالة بسبب جريمة قد تفرض عليه جراء ارتكابها محكوميه السجن لمدة أربع سنوات أو أكثر."

أوراق اللعب السورية الثمينة

وفي شأن آخر، كتبت صحيفة "غارديان،" البريطانية تحت عنوان "سوريا لم تخرج أوراقها بعد،" لمناسبة مرور عشرة أعوام على تسلم الرئيس السوري بشار الأسد للسلطة، وقالت إن الأخير "ربما لا يكون رجل الإصلاح كما أمل الغرب، إلا أن هناك دلائل على أنه أحرز بعض التقدم."

وقالت الصحيفة: "على الأسد أن يهنئ نفسه لمرور عشرة أعوام على تسلمه مقاليد الحكم، فوالده حافظ كان شخصا يصعب مضاهاته، إلا أن الابن أنجز الكثير في إصلاح البلاد بعد سنوات من العزلة."

وتابعت الصحيفة: "الأسد شخصية رئيسية في الشرق الأوسط، فهو قومي فخور ومؤيد للفلسطينيين، ويريد بشدة تحسين علاقاته مع الولايات المتحدة، غير أن له علاقات وثيقة بإيران ويدعم حماس."

وأردفت الصحيفة البريطانية بالقول: "علاقات الأسد تلك أوراق ثمينة يمكن التخلي عنها في اللحظة المناسبة، إلا أنه من الصعب التنبؤ متى قد تحين تلك اللحظة."

نجت من السرطان فقتلها حادث سيارة

وفي صحيفة "ديلي ميل،" خبر غريب حول "غرق سيدة في حادث سيارة نادر، بينما كانت في طريقها إلى المنزل لتخبر زوجها أنها قد شفيت من سرطان الثدي."

وتقول الصحيفة، إن جان ألين (66 عاما) تلقت الأنباء الجيدة من أطبائها حول شفائها من مرض سرطان الثدي، بعد فترة طويلة من العلاج الصعب، وأرادت أن تفاجئ أبنائها وزوجها بالخبر السعيد.

وفي طريقها إلى المنزل، وفقا لما نشرته الصحيفة، اضطرت السيدة إلى استخدام تحويلة في الطريق بسبب اندلاع حريق في كنيسة بالمنطقة، تسبب في تعطيل حركة المرور.

ولسوء حظ ألين، انحرفت سيارتها عن الطريق البديل، واصطدمت بحفرة مملوئة بالمياه كانت تجمعت على مدار الأشهر الماضية، ما أدى إلى وفاتها غرقا، وفقا لما أكدته مصدارة الشرطة المحلية للصحيفة.