صحف عالمية: "ميكي وصليب معقوف وجسد امرأة عارية"

الملصق الذي يصور رأس ميكي ماوس على جسد امرأة عارية وشعار الصليب المعقوف

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العالمية العديد من الموضوعات والأخبار الدولية والإقليمية وأخبار أخرى تهتم بالشرق الأوسط، مثل العناوين التالية، التي نستعرضها في تقريرنا اليومي للصحف الأجنبية الصادرة الجمعة: ميكي ماوس وصليب معقوف وجسد امرأة عارية، وغيرت فيلدرز ينشر حركته المناهضة للمسلمين غربا، وسوريا تحظر المنقبات من دخول المدارس الحكومية.

جيروزليم بوست

تحت عنوان "ميكي ماوس وصليب معقوف وجسد امرأة عارية" كتبت صحيفة جيروسليم بوست الإسرائيلية تقول:

أثار إعلان خارجي كبير يحمل شعار الصليب المعقوف (النازي) وامرأة عارية برأس ميكي ماوس جدلاً واسعاً في بولندا، بسبب ذكريات المعاناة الناجمة عن الفترة النازية.. والملصق الدعائي الكبير، كان قد نشر في يونيو/حزيران الماضي في مدينة بوزنان البولندية في مكان غير بعيد عن كنيس يهودي.

وأضافت أن الملصق عبارة عن عمل فني إيطالي يصور "رعب نمط الحياة الأمريكية" كما أنه أحد الأعمال الفنية في معرض الفن المعاصر الذي سيفتتح في الخريف المقبل. ويطلق الفنان الإيطالي الذي نفذ العمل، ماكس بابستسي، اسم "الفأر الجنسي النازي" على لوحته، وهو جزء من سلسلة من الملصقات التي يقوم بتنفيذها ويمزج فيها بعض الرموز الكرتونية الأمريكية مع صور الحروب والدمار.

غارديان

أما صحيفة الغارديان البريطانية فكتبت تحت عنوان "غيرت فيلدرز ينشر حركته المناهضة للمسلمين غربا" تقول:

"إن السياسي اليمني المتطرف يشكل تحالفا دولياً في محاولة لمنع المهاجرين من الدول الإسلامية، إلى جانب أهداف أخرى."

وأوضح فيلدرز أنه ينوي إطلاق حركته في وقت لاحق من العام الجاري، وستكون البداية في كل من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

أما الرسالة التي يبعث بها فهي: "أوقفوا الإسلام ودافعوا عن الحرية"، باعتبار أنها ليست مهمة للهولنديين فحسب، بل لكل العالم الغربي الحر.

لوس أنجلوس تايمز

وكتبت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان "سوريا: حظر المحجبات من دخول المدارس العامة" تقول:

"من كان يعلم أن هناك أمراً مشتركاً بين السياسيين الغربيين اليمينيين المتطرفين والحكومة السورية؟"

وتناولت الصحيفة التاريخ المضطرب للحكومات السورية مع الحركة الإسلامية المعارضة، لكنها أشارت أنه على الرغم من أن القرار أدى إلى طرد 1200 معلمة، فإن أحداً لم يخرج إلى الشارع للاحتجاج، أو حتى أنشأ صفحة على موقع "فيسبوك: للاحتجاج."